نعلم جميعاً أن الإهتمام بالعملاء الداخلي منهم والخارجي،هو رأس مال نجاح أي منشأة صحية كانت او غيرها.
و قد لا يغيب عن اذهان البعض منا اهمية تأهيل العميل الداخلي-الموظف-لأي منظمة خاصة الأهلية منها ، كما قد تختلط علينا الامور احياناً فنقسوا على العملاء الداخليين لكسب رضا العملاء الخارجيين،
معتبرين ان العميل الداخلي اصل ثابت بالمنشأة باستطاعتنا استخدامه كيفما نشاء لتحقيق الأهداف.
في حين ان الربحية والثقة والسمعة تأتي من رضا الموظف أولاً باعتباره العميل الأول، الذي سيؤدي رضاه الى عطاء أكبر،
نرضيه بالثقة و التحفيز والتطوير و الدعم و المرونة في التعامل .
ولكن بالجانب الآخر نجد بعض المنشآت تُفضل العميل الداخلي على الخارجي لدرجة أن يخسر العمل هدفه وغايته، فيصبح الموظف متمنناً على العميل لأنه يعلم تمام العلم أن شيئاً لن يحدث اذا طالب العميل بشكوى ضده!
من وجهة نظري ارى ان التوازن في ارضاء الطرفين مطلوب،فلكل منهم حقوق وواجبات،لايتعدى احدهم على الآخر.
ولعل من ابسط طرق تحقيق هذا التوازن وجود الرقابة المستمرة و نظام الثواب والعقاب لكل الطرفين،
بذلك يلتزم كلٍ بحدود مرسومة مسبقاً !
أما فيما يخص المنشآت التي لا تهتم بأي عميلٍ ، داخلي كان أم خارجي ، فالسلام على جودة المدخلات والمخرجات!