لنكن واقعيين فالغذاء ليس علاج سحري يخلص الجسم من الامراض والالتهابات في حينه وتداول الاشخاص وان كانوا مختصين لهذا المنهج هو فقط للاستمالة واكتساب تعاطف الجمهور معهم

وبرغم ذلك فمن الانصاف ايضاً ذكر ان للغذاء دور مهم وتراكمي في استعداد الجسم لمنع حدوث الالتهابات بجسم الانسان او مقاومتها بالدخول في تعزيز الجهاز المناعي للجسم، فسوء التغذية سبب رئيسي وعملية تراكمية من عدم تناول الاغذية المفيدة صحياً والاهمال من هذه الناحية قد يسبب خللاً واضحاً في وظائف الجسم ومنها الجهاز المناعي والمسؤول عن صد ومحاربة جميع انواع الالتهابات ولكن بعد مدة ليست بالقصيرة وذلك بعد ارسال الجسم علامات على حدوث خلل بجهاز، او عضو معين ومع ذلك ايضاً للأمانة يجب ذكر ان بعض الدراسات والابحاث قد اظهرت ان للغذاء والعناصر الغذائية دوراً في منع الالتهابات وذلك لدورها في تحفيز او تثبيط الالتهابات المزمنة والمتكررة عن طريق البكتيريا ونوعها فبعض الاغذية تشجع على نمو انواع من البكتيريا التي تحفز الالتهابات وبعض الاغذية تشجع على نمو البكتيريا التي تثبط الالتهابات والذي يهمنا الان هي الاغذية التي تشجع على نمو البكتيريا التي تثبط الالتهابات ومنها :

1- الفواكه والخضروات حيث انها تحتوي على مضادات الاكسدة والبوليفينول (مركبات ذات تأثير وقائي ومتواجدة في النباتات)

2- المكسرات والبذور حيث وجدت الدراسات ان تناولها يرتبط مع انخفاض علامات ومؤشرات الالتهابات.

3- القهوة التي تحتوي على البوليفينول ايضاً يعتقد ان لها تأثير مضاد للالتهابات.

4- والكاكاو الذي يحتوي على الفلافونول يعتقد كذلك انه مضاد للالتهابات.

5- واخيراً الشاي الاخضر والغني بالبوليفينول ومضادات الاكسدة.

وفي نهاية المقال يجب الاشارة الى ان علم التغذية ودوره في الامراض علم متجدد وتظهر دراسات متتابعة للإثبات او التساؤل عن نتائج تم التوصية عليها فلذلك ماهو غير منطقي اليوم قد يصبح منطقياً في يوم ما

ودمتم بصحة وسلامة وعافية.

 

أ/ صالح الجعفري.