السياحة العلاجية _إعداد:ا/عبدالرحمن المزروع 

 

 

 

 

ويطلق عليها السياحة الطبية (Medical Tourism) ويمكن تعريفها بأنها عملية السفر خارج بلد الإقامة لغرض تلقي الرعاية الطبية سواء كانت علاجية أو للاستجمام والاستشفاء، وتسمى “سياحة” علاجية لاختلافها عن “الرحلات” العلاجية، وذلك لأن الشخص الذي يقوم بها لا يكون ملتزما بالإقامة أو بزيارة المرفق الطبي فقط بل يستطيع أن يجمع بين العلاج والاستشفاء وزيارة المعالم السياحية للدولة التي يزورها.

 

 

 

 

لماذا السياحة العلاجية ؟

 

-الحصول على خدمات طبية غير متاحة في البلد التي يقيم بها السائح.

-الحصول على خدمات طبية ذات جودة أعلى مما هو متوفر في البلد التي يقيم بها السائح.

-الحصول على أدوية وتقنيات طبية غير متوفرة في البلد التي يقيم بها السائح.

-الحصول على خدمات صحية طبيعية غير متوفرة في البلد التي يقيم بها السائح.

-لعلاج الحالات النفسية، حيث تكون السياحة العلاجية غالبا أكثر فعالية للكثير من المرضى.

-الحصول على خدمات طبية بتكلفة أقل.

 

 

 

 

مخاطر السياحة العلاجية:

 

-التعرض لاستخدام أدوية قد تكون مزيفة أو رديئة في بعض الدول.

-مخاطر الإصابة بالعدوى والأمراض التي قد تنتشر في بعض الدول.

-صعوبة التواصل والتي قد تسبب سوء الفهم نتيجة اختلاف اللغة.

-مخاطر السفر والعودة للوطن بعد الإجراءات الطبية كما في العمليات الجراحية.

-مخاطر الالتزام بتكاليف مادية قد تكون أعلى من إمكانيات السائح.

 

 

 

 

نصائح قبل القيام بالسياحة العلاجية:

 

-استشارة الطبيب المعالج ومناقشة المخاطر المحتملة قبل السفر وبعده.

-أخذ كامل المعلومات عن مقدم الخدمة في الخارج ومدى جودة خدماته الطبية.

-التحديد المسبق لكيفية التواصل مع الممارس الطبي الذي سيتم مقابلته.

-احضار كافة التقارير والوصفات الطبية من أجل عرضها على مقدم الخدمة.

-الترتيب قبل المغادرة مع مقدم الخدمة في الوطن للمتابعة عند الحاجة.

-الحصول على جميع التقارير والنتائج الطبية قبل العودة للوطن.

 

 

 

 

السياحة العلاجية في المملكة العربية السعودية:

 

تتوفر في المملكة العربية السعودية العديد من العوامل والمقومات والمزايا التي تؤهلها أن تكون وجهة مفضلة لمن يرغب بالسياحة العلاجية، منها على سبيل المثال لا الحصر:

 

-وجود العديد من المراكز الطبية المتقدمة ذات الإمكانيات المتطورة والتقنيات الحديثة.

-وجود الكفاءات الطبية المتخصصة ذات السمعة العالمية.

-وجود الرقابة الحكومية على جودة الخدمات الطبية ومراقبة الأدوية والوسائل العلاجية.

-تطبيق نظام التأمين الصحي والتقدم الملحوظ في هذا المجال.

-وجود خيارات متنوعة للإقامة، كالفنادق العالمية عالية المستوى والمنتجعات الريفية والبحرية وصولا إلى الشقق الفندقية.

-وجود الحرمين شرفهما الله، مما يشجع الكثير من المسلمين على التوجه للمملكة العربية السعودية لغرض السياحة العلاجية وزيارة الحرمين الشريفين.

-وجود العديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي صنف بعضها كمواقع تراث عالمي.

-تنوع الطبيعة الجغرافية للمملكة العربية السعودية، (صحاري، مرتفعات جبلية، مناطق ريفية، شواطئ).

-تميز المجتمع السعودي بطيب المعاملة مع الآخرين، وهو امتداد لمكارم الأخلاق العربية الأصيلة التي تممها الدين الحنيف وحث عليها.

-تعتبر المملكة العربية السعودية بفضل الله ضمن قائمة الدول الأعلى أمنا عالميا.

-وجود الفعاليات المتنوعة والمستمرة على مدار العام، (مهرجان الجنادرية وسوق عكاظ ومهرجانات الإبل والمواسم الزراعية وغيرها).

 

 

 

 

لذلك تعتبر السياحة العلاجية في المملكة العربية السعودية من أهم الاستثمارات المستقبلية التي تعتبر ذات مستقبل واعد، لكن هذه الصناعة تحتاج الى تكاتف الجهود الحكومية والخاصة، فالجهات الحكومية تقوم بالدعم التنظيمي وإدراج تأشيرة السياحة العلاجية من ضمن تأشيرات الدخول للملكة مع تقليل كافة العراقيل التي تواجه المستثمرين في هذا المجال، كما أن القطاع الخاص مطالب بتكثيف الجهود والعمل على تطوير المرافق الطبية والمنتجعات الصحية بما يخدم الوطن والمواطن والمقيم والسائح، والقيام بالتسويق الاحترافي والمهني لهذه الصناعة الرائدة لكي تواكب التقدم الملحوظ بفضل الله في كافة مجالات وقطاعات المملكة العربية السعودية.

 

 

 

 

 

 

المصادر:

الاول

الثاني

الثالث