الجودة الصحية (متابعات) عبير علي

قالت نائب رئیس قسم الأشعة بمستشفى العیون التخصصي بالظھران د. اندیرة بوخمسین، إن مریض السرطان یحتاج إلى عنایة مضاعفة في
ھذه الأوقات، بعد انتشار جائحة «كورونا»، التي تتسبب في ضعف مناعة المصاب به عموما، مشیرة إلى أن المصاب بالسرطان ھو في
الأساس منعدم المناعة، لذا تجب حمایته من الإصابة بالفیروس.
وأوضحت بوخمسین، خلال لقاء نظمه مركز سیدات الأعمال، التابع لغرفة الشرقیة،  بعنوان «مخاطر فیروس كورونا على
مرضى سرطان الثدي»، أن «كورونا» فیروس معد، ولم یكن ھناك أي علم بوجود ھذا الفیروس الجدید ومرضه قبل بدء تفشیه في مدینة
ووھان الصینیة في شھر دیسمبر 2019.
وأضافت: «تحول كوفید 19 إلى جائحة تؤثر على العدید من بلدان العالم، ومن السھل أن یكون المصاب أحد مرضى السرطان خصوصا، وأن
«المصابین یشتركون في ضعف المناعة والتي تعد السبب الرئیس لدخول مرض كورونا إلى أجسادھم.
وبینت أن السرطان ھو مرض یصیب الخلایا، التي تعتبر الوحدة الأساسیة في بناء الجسم، وتقوم أجسامنا بتخلیق خلایا جدیدة بشكل مستمر
حتى تتم عملیة النمو، واستبدال الخلایا المیتة، أو لمعالجة الخلایا التالفة بعد الإصابة بجروح، لافتة إلى أن ھناك جینات معینة تتحكم في ھذه
العملیة، ومن ثم فإن مرض السرطان یحدث نتیجة لتلف تلك الجینات الذي عادة ما یصیب الإنسان في حیاته.
وأشارت إلى أن نسبة انتشار سرطان الثدي بین النساء بالمملكة بلغت 14 %من بین مائة ألف سیدة، و25 %من الحالات قد تصل للطبیب في
الحالة الرابعة وھي مرحلة الانتشار، متابعة أن حالات الشفاء من سرطان الثدي تتجاوز 95 % إذا كان الورم لا یزال في مراحله الأولى،
وتأخیر الكشف قد یھبط بالنسبة إلى 25% .
واختتمت: «سرطان الثدي یحتل المرتبة الأولى مقارنة بجمیع الأورام التي تصیب السیدات، فھناك 800 حالة سرطان ثدي تقریبا تشخص
«سنویا في المملكة حسب إحصائیات السجل الوطني للأورام، وأكثر المناطق إصابة المنطقة الشرقیة ومكة المكرمة والریاض.