الجودة الصحية (متابعات) عبير علي

دعت منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للإيدز قادة العالم والمواطنين إلى التجمع من أجل تشكيل «تضامن عالمي» يصون الخدمات الأساسية لمكافحة فايروس الإيدز، مؤكدة أن انهيار الخدمات الأساسية لمكافحة فايروس الإيدز بات تحت وطأة جائحة كوفيد-19، ويهدد حياة الناس.
بدورها أكدت وزارة الصحة أهمية التركيز على التوسع وزيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محليًّا وعالميًّا بمناسبة اليوم العالمي للإيدز 2020.
وأشارت الوزارة إلى أنه من أهدافها رصد انتشار الإيدز والعدوى بفايروسه على الصعيد العالمي، ورصد مدى توافر خدمات العلاج، والوقاية ذات الصلة، ووضع السياسات، وتوفير الإرشادات القياسية والتقنية، لمساعدة البلدان على تعزيز التدخلات في القطاع الصحي؛ بهدف مكافحة الإيدز، والعدوى بفايروسه.
وأوضحت أن فايروس نقص المناعة البشرية هو فايروس يهاجم جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب).
ويجمع اليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر من كل عام الملايين من جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بفايروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وإظهار التضامن الدولي في مواجهة هذا الوباء، فلقد أصبح أحد الأيام الصحية الدولية الأكثر شهرة، وفرصة رئيسية لزيادة الوعي، وإحياء ذكرى مَنْ ماتوا، والاحتفال بالانتصارات كزيادة الوصول إلى خدمات العلاج والوقاية.
وبينت أن هناك حقائق طبية يجب معرفتها، أنه لا يوجد حاليًا علاج فعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة، ويمكن السيطرة على فايروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة، ويمكن للأشخاص المصابين بفايروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركاءهم.