الجودة الصحية ( مكة ) :

أكدت نتائج استطلاع للرأي أجرته الجمعية السعودية للإدارة الصحية مايو الماضي أن 57 % من الخبراء المستطلعة آراؤهم يرون ضرورة إحداث تغيير في النظام الصحي الحالي بالسعودية.
وشمل الاستطلاع المتخصصين والمهتمين بالإدارة الصحية (خبراء الإدارة الصحية) من خلال عينة عشوائية تم اختيارها من أعضاء الجمعية وأرسلت لهم من خلال تطبيق الكتروني تم تصميمه ليتم الاطلاع على الأسئلة والإجابة عليها من خلال الجوالات.
وتمحورت أسئلة الاستطلاع في:
– عدد وكفاءة الموارد البشرية الطبية.
– مناسبة صرف الدولة على الخدمات الصحية.
– مناسبة وتطور النظام الإداري في المؤسسات الصحية الحكومية.
– كفاية الدورات التدريبية التي يحصل عليها الممارس الصحي وجودتها.
– هل الخدمات الصحية في متناول الجميع؟.
– هل يلجأ المواطنون للتأمين الصحي والقطاع الخاص لعدم ثقتهم بكفاءة الخدمات الحكومية؟.
– تقييم واقعنا الصحي.
– تدوين توصيات لرفع مستوى الخدمات الصحية.
وأجاب على أسئلة الدراسة 52 من خبراء الإدارة الصحية، وجاءت النتائج كالتالي:
81 % يرجعون ضعف مخرجات الخدمات الصحية الحكومية إلى عدم وجود عدد كاف مؤهل من الموارد البشرية.
62 % يرون أنه يوجد صرف كاف على الخدمات الصحية الحكومية.
82 % يرجعون الضعف لعدم وجود نظام إداري مناسب ومتطور.
77 % يعتبرون عدد الدورات التدريبية للكوادر الصحية غير كاف.
66 % يرون أن الدورات لا تفي بالغرض.
60 % يرون أن الخدمات الصحية الحكومية ليست في متناول الجميع.
72 % يرون أن المواطنين يلجؤون للتأمين الصحي والقطاع الخاص لعدم ثقتهم بكفاءة الخدمات الصحية الحكومية.
79 % يرون لجوء المواطنين للتأمين الصحي والقطاع الخاص لعدم تمكنهم من الحصول على الخدمات في القطاع الصحي الحكومي.
التقييم النهائي للنظام الصحي 4 % موافقون جدا على استمرارية النظام بنفس المستوى.
18 % موافقون.
20 % محايدون.
39 % غير موافقين.
18 % غير موافقين إطلاقا على استمرارية النظام بنفس المستوى.
أي إن 57% من الخبراء يرون أنه يجب إحداث تغيير في النظام الصحي الحالي وإعادة دراسته بأسرع وقت ممكن بما يمكن المؤسسات الصحية من تقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين.
ودون الخبراء جملة من التوصيات لمعالجة الوضع الراهن للنظام الصحي وشملت ما يلي:
• تطوير الكفاءات الحالية وخاصة القيادية.
• تطوير نظام التعاقدات في المستشفيات وربطه بالإنتاجية.
• تعيين الموظف المناسب في المكان المناسب.
• تنفيذ نظام صحي الكتروني متطور وشامل ومرن (HIS).
• خصخصة القطاع الصحي الحكومي وتطبيق التأمين الصحي لجميع المواطنين.
• الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في المجالات الطبية والفنية والإدارية.
• وضع نظام لمتابعة ودراسة شكاوى المرضى.
• تطبيق أنظمة الجودة الشاملة.