كشف وزير الصحة المهندس خالد الفالح في تصريح خاص لـ»المدينة» أن وزارة الصحة تسعى إلى الاهتمام بوحدات الحروق في المستشفيات بشكل عام وأنها بحاجة إلى توسعة في الطاقة الاستيعابية، وهي عادة تكون للإسعاف والتعامل مع حالات الحرائق التي تحدث وأيضا إنشاء طاقة احتياطية لاستيعاب الحروق الجسدية وما إلى ذلك.
وأضاف الفالح: إن غرف الطوارئ في القطاعات الصحية بما فيها وزارة الصحة بحاجة إلى مراجعة شاملة وإعادة هيكلة من قبل الوزارة ولابد من زيادة قدرات غرف الطوارئ ومع مرور الوقت عدد السكان بالمملكة يزيد كل فترة، ولابد من مواكبة ذلك من خلال التجهيزات والكوادر الصحية المدربة بشكل أفضل.
وشدد الفالح على ضرورة تثقيف المجتمع بشكل عام بخصوص غرف الطوارئ وإنها تستخدم للحالات الطارئة فعلًا وليست مخصصة للحالات العرضية، التي لاتستدعي الذهاب إلى غرف الطوارئ وإنما إلى العيادات الخارجية، وأضاف الفالح: إننا بحاجة إلى ثقافة جديدة للمجتمع، فعندما يذهب المصاب أو المريض إلى غرفة الطوارئ ويذهب معه الكثير من المرافقين يسببون إرباكا للطاقم الطبي وسهولة انتقال العدوى لهم، وهم في غنى عنها، حيث إن المريض يكون قيد العناية بوجود طاقم طبي.
وقال الفالح: إن الحوداث المرورية للأسف في تصاعد وتسبب لنا هاجسا كبيرا في غرف الطوارئ، ويجب علينا كمسؤولين ومواطنين أن ننمي ثقافة الوقاية وتجنب الحوادث والسرعة في المقام الأول