الضويلع يؤكد أهمية التطبيق الشامل لبرامج الجودة في المختبرات لتطوير الخدمات الصحية
الجودة الصحية ( متابعات ) باسم القرشي
أكد معالي نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع أهمية التطبيق الشامل لبرامج الجودة في المختبرات وذلك لتطوير الخدمات الصحية .
وقال في كلمته خلال افتتاح ملتقى برامج الجودة بالمختبرات وبنوك الدم للعام 1437هـــ ، اليوم ،ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد :” إن المختبرات ليست ترفاً ، وإنما عنصر أساس للخدمات الصحية ، ولذلك فالتزامها بمعايير الجودة ، أمر مهم لتطوير الخدمة .
وشدد معاليه على أن المختبرات قامت بدور مهم في مواجهة فايروس “كورونا” وذلك في سرعة التشخيص ووصول النتائج ، منوهاً بوجود نخبة مميزة من المحاضرين في الملتقى للإسهام في إنجاحه بإذن الله والخروج بتوصيات تعزز تحسن أداء الخدمات المخبرية المقدمة .
من جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور علي الشريف أن الملتقى يهدف إلى تكريم المختبرات وبنوك الدم الحاصلة على مراكز متقدمة في البرامج للعام المنصرم 2015م ، حيث تقوم الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم بتطوير وتحسين مستوى الأداء بالمختبرات الطبية وبنوك الدم وذلك عن طريق طرح برامج خارجية للجودة بجلب عينات قياسية من هيئات عالمية معترف بها .
وبين أنه منذ بدأ عام 2008م وحتى هذا العام يوجد عدة برامج تم تنفيذها للجودة النوعية الخارجية في جميع أقسام المختبرات الطبية( الكيمياء الحيوية الإكلينيكية ، والهرمونات ودلالات الأورام ، وأمراض الدم، وتخثر الدم، وفحوصات غازات الدم، والمناعة، والفيروسات، وفحوصات الزواج، والبكتيريا، الهيموجلوبين السكري ، مؤشرات أمراض القلب، برامج بنوك الدم مثل فحص الحمض النووي وتعيين فصائل الدم، بالإضافة إلى بعض الفحوصات التخصصية ) ، لافتاً الانتباه إلى أنه بلغ عدد المواقع المشاركة 830 موقعاً بمختلف البرامج على جميع مختبرات وبنوك الدم بالمناطق والمحافظات الصحية بالمملكة .
وزاد الدكتور الشريف بقوله : ” لقد تميزت هذه البرامج منذ طرحها بالمختبرات الطبية بتحسن واضح في مفهوم ثقافة الجودة وتحفيز أداء المنافسة بين منسوبي مختبرات وزارة الصحة، وذلك من خلال الإقبال المتزايد على اجتياز نظام الجودة الخارجية للعينات القياسية ، وتحديث وتأكيد مبدأ الجودة في مختبراتنا الطبية لتؤثر على نتيجة كل مريض وصولاً إلى الرؤية الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الصحة، بالإضافة إلى التحسن الملموس في النتائج المخبرية” .