تعاون سعودي بولندي لرفع كفاءة الكهرباء وتطوير «الطب السريري»
الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل
اختتمت في العاصمة البولندية وارسو أمس أعمال الدورة الثالثة للجنة السعودية البولندية المشتركة بالاتفاق على عدد من المشاريع، وتعزيز التعاون في عدة مجالات من بينها مجالات التعاون في التعليم، والعلوم والتقنية، والصحة، والزراعة، والغذاء، والمياه، والكهرباء، والموانئ، والسياحة والتراث الوطني.
وترأس الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، بينما ترأس الجانب البولندي وكيلة وزارة الخارجية البولندية للتعاون الإنمائي لإفريقيا والشرق الأوسط الدكتورة يوانا فرونتسكا.
واختتمت اللجنة أعمالها بالتوقيع على محضر اجتماع الدورة الثالثة للجنة السعودية البولندية المشتركة بين الجانبين من قِبل رئيسَي اللجنة، واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال استقطاب الكوادر الطبية المؤهلة عن طريق برنامج الطبيب الزائر، والتعاون في مجال علاج المرضى والتأهيل الطبي، وتشجيع وتطوير التعاون العلمي والتقني والابتكاري في مجالات العلوم والتقنية، والتعاون في تطوير الأماكن التاريخية والقرى التراثية الشعبية والسياحة الزراعية، ومجال الحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب التعاون في نقل التقنية في مجال المياه والصرف الصحي وإدارة وترشيد الموارد والمشاريع المائية.
كما اتفق الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب المتميزة لرفع كفاءة الطاقة الكهربائية، وترشيد الكهرباء، والتعرف على المواصفات والتشريعات الفنية المتعلقة بسلامة التمديدات الكهربائية وطرق فحصها، بالإضافة إلى التعاون في مجال التشخيص المخبري، وإنتاج اللقاحات البيطرية، ومكافحة الأمراض والأوبئة الحيوانية، والتعاون في مجالات البحث العلمي والعلوم الطبيعية والرياضيات والعلوم الاجتماعية والطب السريري والصيدلة.
واتفقا أيضاً على تبادل الزيارات بين المسؤولين عن التعليم وبين أعضاء هيئة التدريس في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الزيارات الطلابية، بالإضافة إلى التعاون المشترك في مجال بناء وإصلاح القطع البحرية، وتبادل الخبرات في مجال إدارة عمليات الخدمات البحرية.
كذلك تم التباحث بشأن الإجراءات المنظِّمة لتصدير المنتجات الغذائية واللحوم إلى أسواق المملكة وفقاً للتنظيمات المعمول بها حيث تم توقيع اتفاقية ثنائية بين البلدين في هذا المجال. وفي ختام الاجتماع، رحَّب كلا الجانبين بعقد الدورة الرابعة للجنة في مدينة الرياض، على أن يتم الاتفاق على الموعد لاحقاً من خلال القنوات الدبلوماسية.