كثيراً ما نسمع أن بيئة المنشآت الصحية بيئة معقدة وأن المدير الصحي يواجه كثير من التحديات للوصول إلى بر الأمان بالمنشأة .

هل حقاً إدارة المنشآت معقدة ؟ ولماذا ؟

لك أن تتخيل وضع منشأة تتعامل مع حياة وموت البشر وعدد كبير من الحالات الصحية المختلفة منها حالات طارئة ومستعجلة تتطلب التدخل السريع والمباشر باعتقادي أن هذا السبب كافي لوضعها تحت الضغط كيف اذا علمنا أن ادارة هذه المنظومة تحاول قيادة عاملين متخصصين في 500 تخصص تقريبا في تخصصات طبية وتخصصية و تمريضية و ادارية وفنية وتقنية الخ

وتتعامل المنشأة الصحية مع مئات أو أكثر من الأمراض التي تختلف بين شائعة وطبيعية ونادرة والتعامل مع الأمراض الوبائية المعدية وهي التي تنتقل من شخص إلى آخر وتسببها الميكروبات أو الجراثيم .

كذلك للمنشآت الصحية دور وقائي مهم يتمثل في مكافحة العدوى والمحافظة على الصحة العامة وذلك عن طريق التوعية والتثقيف الصحي واللقاحات الوقائية الخاصة .

أيضاً المواكبة في المختبرات الطبية وتطوير نتائج التحاليل المخبرية والأشعة والتصوير الطبي حيث يتم الاعتماد عليها في التشخيص المرضي

مع هذا التطور الهائل والثورة في عالم التقنية يجب على المنشأة مواكبة التطور الحاصل في الأجهزة الطبية والتقنية المختلفة لأن هذا التقدم والمواكبة يساعد في تقديم خدمة تكاملية شاملة للمريض أو الزائر .

هذا ما يدور داخل المنشآت وما يتعامل معه مدراء المنشآت الصحية وأخيراً مايهم الجميع المنتج أخيراً وجودة الخدمة المقدمة للمريض ورضا المريض والمراجع عن هذه الخدمات بصفته المستفيد الأول منها .

فواصل ،،،

# إدارة المنشآت المعقدة تحتاج أن تواكب التعقيد بفن التفويض للإدارات المساعدة المختصة.

# وضع المنشآت السياسات الصحية واتبعاها كفريق عمل واحد هو الطريق الصحيح للنجاح .

# وضع الاجراءات الخاصة للعاملين ومتابعتهم من قبل الادارت يضمن عمل بجودة أفضل .

# التنظيم الإداري داخل المنشأة المعقدة واتباع الخطوات يضمن اتخاذ الإجراء السليم .

# التنظيم الإداري يضمن حق الممارس الصحي في معرفته إجراءات العمل الصحيحة .

#التنظيم الإداري يضمن حق المريض في الحصول على خدمة طبية ذات جودة مرتفعة .

 

عبدالرحمن البليهشي

Al_blehshy@