استشاري: قطرة العين قد تتحول إلى مواد سامة
الجودة الصحية ( متابعات ) غدير باعمر
أكد أستاذ واستشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور أسعد العرفة لـ “الوطن”، خطورة شراء الأدوية دون وصفة، مثل الأدوية المخفضة للحرارة والسعال والالتهاب، خاصة قطرات العيون، وقدم نصائح محددة في تناول هذه القطرات، محذرا من أنها قد تتحول إلى مواد سامة بفعل البكتيريا.
مواد سامة
قال الدكتور العرفة إن “صلاحية قطرة العين أو الأذن أو الأنف تتراوح من أسبوع وحتى أربعة أسابيع بعد الفتح، ولا تستخدم القطرات المفتوحة مدة طويلة”، مشيرا إلى أهمية سؤال الطبيب أو الصيدلاني عن فترة صلاحية القطرة عند صرفها. وحذر من استخدام قطرات الأعين بعد فتحها، حتى لو كان تاريخ الصلاحية يمتد إلى أبعد من ذلك، وبغض النظر عن ظروف التخزين، فقد تتعرض لخطر التلوث و نمو البكتيريا بعد فتحها واستخدامها، فتتحول إلى مواد سامة، و لذلك يتم إضافة مادة حافظة لهذه القطرات لكي تمنع نمو البكتيريا والفطريات.
اختلاف مدة الصلاحية
أوضح الدكتور العرفة أن “مدة صلاحية قطرة العين تختلف من نوع لآخر وبناء على طريقة الاستخدام، ووجود المادة الحافظة، فالقطرات التي لا تحتوي على مادة حافظة، تكون مدة صلاحيتها أسبوع واحد فقط، أما القطرات التي تحتوي على مادة حافظة والتي تتوفر في أغلب القطرات، فمدة صلاحيتها لا تتجاوز4 أسابيع، مع اعتبار عملية الحفظ و التخزين، أما القطرات التي لا تُستخدم بانتظام ، وتستعمل حسب الحاجة مثل الدموع الصناعية، فيمكنها البقاء مدة طويلة أكثرمن غيرها”، مشيرا إلى أن على مستخدمها أن لا يزيد مدة استخدام القطرة الواحدة أكثر من 6 أسابيع من بداية فتح العبوة.
تسجيل فتح العبوة
نصح استشاري طب الأسرة والمجتمع ان بتسجيل تاريخ فتح عبوة القطرة، وعدم استخدامها لفترة تتجاوز المدة المحددة، بالإضافة لعدم مشاركة القطرات مع الآخرين، كما يحدث أحيانا مع القطرات المرطبة للعين، والحرص على حفظ العبوة بعيدا عن متناول الأطفال، في مكان ودرجة حرارة مناسبة ووفقا لتعليمات وطرق الحفظ”. وأضاف “على كل مريض أن لا يستخدم أي دواء دون استشارة الطبيب، وأن يحرص على قراءة التعليمات المكتوبة على علبة الدواء في كل مرة، حتى يتأكد من استعماله في المكان والزمان المناسبين”.