بدأت لجنة مشكلة بتوجيه من وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، أمس، التحقيق في تفاصيل المقطع الصوتي المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود إهمال، وانخفاض في مستوى الخدمات التي يقدمها قسم طوارئ بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة. وعلمت «المدينة» أن التقرير المبدئي تضمن قصورا بالعمل الإداري ونقص بالقوى العامله وسوء تنظيم إلى جانب عدم رضا الوزارة واللجنة عن البيان الذي صدر عن صحة مكة على لسان ناطقها حميد المالكي الذي خالف الواقع والحقيقة حيث اتهمت اللجنة المستشفى بالتسبب وسوء الإدارة.
وعلمت «المدينة» من مصادرها، أن اللجنة تضم في عضويتها، إدارات، حقوق وعلاقات المرضى، والمستشفيات والتنسيق الطبي والطوارئ، والمساعد العلاجي، والشؤون القانونية، والأسرة.
وأوضحت المصادر أن اللجنة، أجرت جولة شاملة بجميع أقسام المستشفى، واستجوبت عددا من العاملين به، ورصدت الملاحظات الموجودة؛ تمهيدا للرفع بها إلى وزير الصحة.
كان مواطن اتهم عبر، مقطع صوتي، يتداوله رواد مواقع التواصل، مستشفى الولادة والأطفال بمكة، بالإهمال، ذاكرا أن قسم طوارئ الولادة، يعاني من تكدس الحالات دون اهتمام من قبل الأطقم الطبية، أن المستشفى يعاني حالة لامبالاة في استقبال حالات الولادة، مشيرا إلى أن أحد الأطباء، وهو مصري الجنسية، طلب من المراجعين التوجه إلى المستشفيات الخاصة، بدلا من الانتظار لساعات طويلة؛ من أجل الحصول على سرير.
وطالب صاحب المقطع وزير الصحة بزيارة المستشفى؛ للتأكد من الأوضاع المذكورة، وما يعانيه المستشفى من تكدس للحالات.
ورغم أن إدارة الشؤون الصحية بمكة المكرمة، نفت على لسان متحدثها، حميد المالكي، صحة ما تم تداوله بالمقطع الصوتي، جملة وتفصيلا، عبر بيان صحفي وزعته على الصحف في حينه، فإن الوزير لم يكتف بذلك، في ظل انتشار مقطع آخر لنفس الشخص، يسوق فيه ما يزعم أنه أدلة وبراهين على ما ورد من اتهامات للمستشفى.
وبناء عليه أصدر الوزير توجيهاته بتشكيل اللجنة المذكورة؛ للوقوف على الأوضاع بالمستشفى، ورفع تقرير مفصل بالنتائج إليه؛ لاتخاذ ما يلزم.
التقرير المبدئي تضمن:
قصور بالعمل الإداري
نقص بالقوى العاملة
سوء تنظيم
عدم رضا الوزارة واللجنة عن بيان
صحة مكة
البيان خالف الواقع والحقيقة