في عصر التطور والتكنولوجيا الحديثة اصبحنا لا نواجه مشاكل بالتواصل مع البعيد قبل القريب

ولكن نجدها صعبه قويه في المؤسسات الصحية
والتنسيق الإلكتروني بين المؤسسات والمراكز الصحية موجودة ولكنها معدومة ….
فيدور المريض ليقوم بفتح الملف وإجراء الفحوصات
لأكثر من مكان وزمان
ألسنا بعصر التكنولوجيا العجيبة !؟

#مشكله….
فالمؤسسات والمراكز الصحية تراكيب معقده ومنتشرة في جميع مناطق المملكه الشاسعة بشكل عشوائي مما يساهم بالضغط على تلك المؤسسات والعاملين بها
وبالجهة المقابله نجد عشرات المرضى بلا عناية أو علاج….
ماذا لو كان هناك تنظيم وتنسيق….لتقديم الخدمات للمريض…

#معاناة….
يعاني سكان بعض المناطق المتواضعة من صعوبة الوصول الى مركز طبي قريب يقدم له الرعاية المطلوبة
ويعاني سكان بعض المناطق المتوسطه من صعوبة الحصول على العلاج اللازم
فالأول يعاني من شح المراكز والآخر يعاني من تكدس المرضى في المكان….

#تدهور…
هناك توزيع للمراكز في اغلب المناطق ولكن
هناك قفر بأهم الاقسام في ذلك المركز المتواضع
يتم نقل المريض من مستشفى لأخرى بمنطقه اخرى 
فيتم تحميل المرضى ومرافقيهم معاناة فوق معاناتهم
فالمريض يرمى…
بين مركز وآخر ….وبين منطقه وأخرى
مراجعات وفحوصات…سفريات وتنقلات
فيرهق المرافق ويتدهور المريض
فيصبح بدلا من مريض يصبح لدينا اثنان…”المريض ومرافقه”

#مساواة…..
معادلة بسيطة لحل القضية بكل اعتدال
ففي كل معادله رياضيه لابد من مساواة الطرفين
فالمراكز الصحية لابد ان تساوي استيعاب عدد سكان المنطقه التي تحيط بها
فلماذا نتجاهل هذه الامور في توزيع تلك المستشفيات
ولماذا نتجاهل حاجة السكان لأبسط الخدمات
لابد من توفر في كل حي سكني مستشفى عام او حتى مستوصف بها الرعاية اليوميه للمريض

#إرهاق….
هناك سكان يتحاملون أشد أنواع الإرهاق بسبب سوء التدبير والتنظيم ولتوفير العناء اتجاه الاخرين
كبار سن…نساء….أطفال…و الفئة الغالية 
ألا يستحقون الحصول على ابسط الحقوق

#ختام….
يمكن أن نكون أفضل مما نكون
المال والمساحات لا تساوي قيمة عندما تعاني من ضعف ذهني “حاد”
الحياة عبارة عن معادلات إن لم تجد حلها لن تعرف قيمها

 

#رنا_الحربي