توصيات جديدة تعتمدها الصحة لعلاج إصابات الأطفال
الجودة الصحية ( متابعات ) غدير باعمر
وافق نائب وزير الصحة حمد الضويلع على ستة توصيات جديدة تتعلق بعلاج إصابات الأطفال في مستشفيات مكة المكرمة على أن تقيم وتتابع تلك الإجراءات خلال ستة أشهر.
جاء ذلك في توجيه أصدره الضويلع أخيرا، ردا على استدعاء قدمه رئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بمكة الدكتور فهد القرني لنائب الوزير، والذي وجه إلى وكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى لاتخاذ اللازم، ليصدر الأعمى توصياته الست، وذلك بحسب خطاب ورد للصحيفة.
وأبان وكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى بحسب خطابه «أنه إشارة لتوجيه نائب الوزير بالإحالة بناء على الاستدعاء المرفوع له من رئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور فهد القرني، والمتضمن ملاحظاته حيال علاج إصابات الأطفال بمستشفيات مكة المكرمة، فقد تم تشكيل لجنة تضم الإدارة العامة للمستشفيات، والإدارة العامة للمتابعة، واستشاري جراحة أطفال، واستشاري جراحة عامة، حيث زارت اللجنة منطقة مكة المكرمة واطلعت على كل جوانب الموضوع فيما أعدت تقريرا تضمن ست توصيات».
أن يكون استشاري جراحة الأطفال المناوب بمستشفى الولادة والأطفال هو الطبيب المناوب لتغطية جميع مستشفيات العاصمة المقدسة فيما يخص جراحة الأطفال.
عند استقبال أي حالة بقسم الطوارئ يتم تقييمها ومتابعتها من قبل طبيب الطوارئ المناوب وباستشارة اختصاصي الجراحة العامة المناوب بالمستشفى، فإذا كانت الحالة غير طارئة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي فتوضع تحت العلاج التحفظي والمراقبة، وتتم متابعتها من قبل استشاري الجراحة العامة بالمستشفى، وتسجل تحت اسمه لحين وصول استشاري جراحة الأطفال، والذي يجب أن تكون استجابته في أسرع وقت ممكن، وبعد ذلك تسجل تحت اسمه.
عند استقبال أي حالة حرجة بقسم الطوارئ وكان عامل الزمن مهما لإنقاذ حياة المريض فيجب أن يباشر اختصاصي الجراحة العامة المناوب بالمستشفى الحالة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على حياة المريض، حتى لو استدعى ذلك إدخاله غرفة العمليات، والبدء في إجراء العملية اللازمة لحالة المريض، وفي هذه الأثناء يتم التواصل مع استشاري جراحة الأطفال للحضور الفوري والمشاركة في علاج المريض.
إذا تم استدعاء استشاري جراحة الأطفال لأي حالة وكانت الحالة تستدعي التدخل الجراحي وكان هناك متسع من الوقت لإنقاذ حياة المريض، فإنه يباشر كل الإجراءات ويسجل المريض تحت اسمه، وبعد الانتهاء من التدخل الجراحي للمريض، وكان لا يعاني من أي إصابات أخرى تستدعي استشارة في أي تخصص آخر، فينقل إلى مستشفى الولادة والأطفال بعد أن تستقر حالته من 24 إلى 48 ساعة، ويكون المريض مسجلا تحت اسم استشاري جراحة الأطفال.
إذا تم التدخل الجراحي من قبل استشاري جراحة الأطفال وكان المريض يعاني من إصابات تستدعي استشارة تخصصات أخرى، يبقى المريض في نفس المستشفى ويسجل تحت اسم استشاري جراحة الأطفال وتتم مناظرته من قبل المتخصصين.
في حال ثبوت تقصير أو عدم سرعة استجابة من أي من الكوادر الصحية المشار إليها في التوصيات تحقق الشؤون الصحية معه وتطبق النظام عليه.