الجودة الصحية (متابعات ) غدير باعمر

هيأت وزارة الصحة 25 مستشفى بالمشاعر المقدسة، تبلغ سعتها السريرية حوالي 5000 سرير، منها 500 سرير عناية مركزة و550 سرير طوارئ، وذلك لضمان تقديم خدمة طبية متكاملة مميزة للحجاج وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهيأت الوزارة العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومراكز المراقبة الصحية والوقائية بمنافذ الدخول المختلفة بالمملكة ومناطق سكن الحجاج والمعتمرين والزوار.

مراكز صحية
أكد تقرير للوزارة أنه تم تجهيز 155 مركزا صحيا دائما وموسميا في مناطق الحج منها: 43 مركزا صحيا بالعاصمة المقدسة، و80 مركزا بالمشاعر المقدسة (46 بمنطقة عرفات، 6 مراكز بمزدلفة، 26 بمنطقة منى) و18 بالمدينة المنورة، إضافة إلى تجهيز 16 مركزا صحيا للطوارئ على جسر الجمرات، إضافة إلى 3 مراكز إسعافية متقدمة في الحرم المكي الشريف.

 نقاط طبية
بين التقرير أنه سيتم تشغيل 18 نقطة طبية تقع على جانبي محطات القطار، و6 نقاط طبية بمشعر عرفات، و6 نقاط بمشعر مزدلفة، و6 نقاط بمشعر منى، كما سيتم الاستعانة بأطباء وممرضين في التخصصات الطبية النادرة من داخل المملكة، لرفع مستوى الأداء بالمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، وذلك في تخصصات العناية المركزة والقلب والكلى والمناظير والطوارئ والأمراض المعدية.
وأضاف التقرير، أنه تم وضع فرق طبية ميدانية لتغطية الساحات المحيطة بالمنطقة المركزية حول المسجد الحرام والمسجد النبوي للتعامل مع الحالات المرضية والطارئة في المنطقة المركزية (المحوران الأول والثاني)، وتخصيص 8 سيارات لنقاط الطوارئ بالمنطقة المركزية (الحرم) لخدمة النقاط الصحية.

 مراوح إضافية
أمنت الوزارة هذا العام أكثر من 208 مراوح إضافية في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى منطقة المدينة المنورة، تحسبا لتسجيل حالات إجهاد حراري وضربات شمس، حيث يتوقع أن يشهد موسم حج هذا العام ارتفاعا في درجات الحرارة. وتواصل (الصحة) هذا العام تنفيذ برنامج (إنقاذ حياة) الذي يتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية، تشمل عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، المناظير الهضمية، إضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج.

أسطول إسعافي
أوضح التقرير أن وزارة الصحة تشارك هذا العام بأسطول إسعافي مجهز لتقديم خدمات طبية ميدانية حيث يضم الأسطول 100 سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان، إضافة إلى 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز، منها 32 سيارة بمستشفيات المشاعر لإخلاء المرضى، و10 سيارات موزعة على مراكز المنافذ، و13 سيارة للمساندة في حالات الطوارئ على المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى 25 سيارة كبيرة في المدينة المنورة، كما تم تخصيص 8 سيارات لنقاط الطوارئ بالمنطقة المركزية في الحرم المكي لخدمة النقاط الصحية.

 المختبرات وبنوك الدم
كما أعدت الوزارة خطة متكاملة للمختبرات وبنوك الدم بكل مناطق الحج، حيث ستعمل على تشغيل مختبر الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة على مدار الساعة، ومختبر الفيروسات بالمدينة المنورة، وتجهيز مختبر متنقل بمستشفى شرق عرفات يساند الجهود في التعامل مع الحالات المرضية وخاصة الحالات المعدية، ويتم دعم هذه المختبرات بالكوادر والتجهيزات لإجراء الفحوصات المخبرية لجميع الفيروسات المسببة للأمراض، وخاصة المنقولة من الحيوان والطيور للإنسان، بما في ذلك متلازمة الالتهاب الشرق أوسطي التنفسية لفيروس الكورونا.
وتتضمن الخطة رفع درجة الاستعداد بمختبرات مستشفيات منطقة مكة المكرمة، بما في ذلك مستشفيات العاصمة المقدسة ومستشفيات المشاعر والمدينة المنورة، كما تشمل الخطة توفير أكثر من 19 ألف وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة. وأضاف التقرير أن خدمات الطب الوقائي والصحة العامة تركز هذا العام على النواحي الوقائية للحجاج.