الجودة الصحية ( متابعات ) غدير باعمر

 

 
أطلق مختصون طبيون تحذيرات من وجود نحو 22 مستحضرا دوائيا في المملكة، ما بين مسكنات ومضادات حيوية قد تؤدي إلى الوفاة، أو تنعكس سلبا على حياة المرضى، في حال لم تصرف بوصفة طبية معتمدة، مشددين على أن هذه الأدوية تقود إلى مضاعفات خطيرة بنسبة 30%، إضافة إلى التسمم والإصابة بالأمراض، كالسرطانات وأمراض الكبد وتشوه الأجنة.
 
يؤكد العديد من المختصين الطبيين، أن الإفراط في تناول الأدوية دون الالتزام بالإرشادات الطبية، تنتج عنه مضاعفات تؤدي إلى الوفاة بنسبة 30%، أو التسمم، أو الإصابة بالأمراض كالسرطانات وأمراض الكبد وتشوه الأجنة مشيرين إلى وجود نحو 22 نوعا منها.

أدوية محظورة

أبان عضو الجمعية الصيدلية السعودية ومستشار الإعلام الصحي صبحي الحداد لـ”الوطن”، أن هنالك مسكنات تم منعها وإلغاؤها من سوق الأدوية منذ فترة، مثل مركبات “البيرازولون”، ومركبات “الأنالجين” ومسكنات أخرى، مشيرا إلى أن بعض الدول تحظر استخدام تلك المسكنات إلا في حالات خاصة وتحت إشراف طبي، منها مركبات “الفنيل بيوتازون”، ومركبات “الأوكسي فينبيوتازون”.
وشدد الحداد، على خطورة تناول بعض المسكنات التي تؤثر بشكل مباشر على الكلى وتتسبب في فشلها، بالإضافة إلى تدمير خلايا الكبد وتعطيل وظائفه، وحدوث قرح المعدة نتيجة تعاطيها على المعدة الخاوية، معددا بعض المسكنات المتواجدة في الأسواق حاليا، وهي مركبات “الباراسيتامول”، ومركبات “السالسيلات”، و”الأسيتيل سالسيك أسيد”، ومركبات “الديكلوفيناك”، ومركبات “الإيبو بروفين”، ومركبات “النابروكسين”، ومركبات “الإندوميثازين”، ومركبات “الكورتيزون”.

خطأ شائع

أوضح الحداد، أن مجموعة “الكورتيكوستيرويد” أو مركبات “الكورتيزونات” تعد عند الكثيرين من العلاجات السحرية التي يتم تعاطيها في كل مرض، مشددا على ضرورة الرجوع إلى الوصفات الطبية، واتباع إرشادات المختصين لتناولها، حيث إنها تعد من أكثر الأدوية التي تسبب الآثار الجانبية، وتنتج عنها هشاشة العظام، والسكري، وزيادة الوزن، بسبب اختزان الماء في الجسم.

أسوؤها استخداما

ذكر الحداد، أن من أكثر الأدوية استعمالا حول العالم وأكثرها إساءة في الاستخدام هي الأدوية النفسية، حيث إن معظم هذه الأدوية لا يتم صرفها إلا بوصفة طبية، ولها قيود في استخدامها، كونها تؤثر على الجهاز العصبي المركزي عند زيادة الجرعة أو تعاطيها مع الكحول، وتؤدي إلى فقدان السيطرة، وتؤثر في وظائف القلب، والكلى، والكبد، وتؤدي للموت المفاجئ.
وأضاف “أن من أشهر الأدوية تشويهاً للأجنة عقار “الثاليدومايد”، الذي أنتجته إحدى الشركات الأوروبية في ستينيات القرن الماضي، ونتجت عنه ولادة أطفال مشوهين”، منوها بأن السلطات الصحية منعت تداول هذا العقار نهائيا، وتم سحبه من أسواق العالم، وأجبرت الشركة المصنعة له على دفع تعويضات للمتضررين بالملايين.

حساسية الأدوية

لفت الحداد، إلى أن حقنة البنسلين الواحدة، أو أي مضاد حيوي آخر، يمكن أن يتسبب في الوفاة، إذا تم حقنه وريدياً أو في العضلة، وإذا كان لدى المريض حساسية، يتم عمل اختبار الحساسية قبل القيام بحقن المضادات الحيوية، كون الأقراص، والكبسولات، والأشربة، تؤدي إلى أعراض خطرة في حال وجود حساسية لدى المريض.
وأضاف “أن أدوية علاج الأورام السرطانية المسماة بـ”العلاجات الكيماوية”، تعتبر أدوية خطيرة للغاية، وأضرارها الجانبية عالية، فهي إلى جانب قتلها للخلايا السرطانية، فإنها تقتل الخلايا السليمة وتؤثر على باقي أعضاء الجسم سلباً، فضلا عن تساقط الشعر وفقدان الوزن”.

هرمونات مضافة
قال الدكتور المختص في تحاليل الأدوية الصيدلي أسامة سجيني “إن بعض المكملات الغذائية يضاف إليها الهرمونات، وبالتالي لا بد من تناولها تحت إشراف أخصائي تغذية، وذلك لمعرفة النوع والكمية التي يحتاجها الفرد اعتمادا على حالته الصحية والرياضية، ونوعية الجنس”.

مسكنات تسبب الفشل الكلوي والقرحة، وتدمر خلايا الكبد

 مركبات الباراسيتامول
 مركبات السالسيلات
 الأسيتيل سالسيك أسيد
 مركبات الديكلوفيناك
 مركبات الإيبو بروفين
 مركبات النابروكسين
 مركبات الإندوميثازين
 مركبات الكورتيزون
 الكورتيكوستيرويد

أدوية تم إلغاؤها

مركبات البيرازولون

مركبات الانالجين

تشويه الأجنة

 عقار الثاليدومايد

مسكنات ممنوعة أو تستخدم في الحالات الخاصة

 مركبات الفنيل بيوتازون
 مركبات الأوكسي فينبيوتازون

أدوية مؤثرة على الجهاز العصبي المركزي وتسبب الوفاة

 المهدئات
 المطمئنات 
 المنومات 
 مضادات الاكتئاب  
 مضادات التشنجات
 مضادات الصرع
 الباربيتيورات

5 سلوكيات خاطئة للتعامل مع الأدوية

  تعاطي الدواء من دون حاجة.
  تناول جرعات عالية أكثر من الحاجة.
  عدم اتباع الإرشادات الطبية.
  التداوي الذاتي عن طريق تجارب أخرى.
  تناول مسكنات الألم المنتشرة بكثرة، مع حالات الصداع مثلا.