الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل

أكد مدير مستشفى الأسياح العام والمشرف على القطاع الصحي في محافظة الأسياح الأخصائي أول موسى بن محمد الهزازي؛ على أن وجود أي خلل بتطبيق الإجراءات أو النظم المؤسسية المتعلقة بالجودة وسلامة المرضى داخل المنشآت الصحية؛ هو عيب مهني ينتج عنه لاحقاً تكاليف مادية باهظة يدفع فاتورتها مقدم الخدمة الصحية.

وأفاد الهزازي خلال كلمته لدى افتتاحه لمؤتمر “الجودة وسلامة المرضى” الذي نظمه مستشفى الأسياح العام، أنه بالإمكان تفادي ذلك من خلال تبني عمليات التحسين والتطوير المستمر لمقدمي الخدمة الصحية، وفق معايير اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCAH)، التي جاءت وبما نسبته 50% مركزة على سلامة وأمان المرضى، تحت مظلة منظمة الصحة العالمية.

وأضاف: “أن عمليات التحسين والتطوير تبدأ في محطتها الأولى من قاعة التعليم والتدريب؛ إذ يتلقى المتدرب العلم والخبرة من المدربين ثم يطبقها من خلال الممارسة المهنية المبنية على البراهين والمعايير داخل المنشأة الصحية التي يعمل بها؛ وبهذا نضمن تحقيق الجودة وأعلى معايير السلامة للمرضى”. يذكر أن المؤتمر شهد حضوراً من كافة القطاعات الصحية في منطقة القصيم، وقدم فيه المحاضرون محاضرات علمية عن مفهوم الجودة في الرعاية الصحية وثلاثية جوران؛ ونظام اعتماد الأنظمة الصحية والتحضيرات اللازمة لذلك، ومفهوم سلامة المرضى وآلية التبليغ عن الحوادث داخل المنشأة، وقد اعتمدته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع ثمان ساعات تعليم طبي مستمر.