«صحة مكة»: المريضة البرماوية ليست مصابة بالدرن.. وغير مشمولة بأهلية العلاج
الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي باسم صحة مكة المكرمة، حميد المالكي، أن المريضة البرماوية، التي راجعت مستشفى حراء العام، للعلاج من مرض الدرن، ليست مصابة بهذا المرض، وتم إخراجها من المستشفى وفقا لإجراءات سليمة، وذلك ردا على ما أورده ذوو المريضة، من أن المستشفى المذكور رفض علاجها.
وأوضح المالكي أن المريضة ليست من المشمولين بأهلية العلاج، التي تجيز العلاج دون دفع أي مبالغ، كما أنه وبعد دقيق، لتحليل الدرن الرئوي، أجري لها ثلاث مرات، ثبت سلبية التحليل، وأنها غير مصابة بالمرض، مشيرا إلى أنه في ظل عدم وجود دليل معملي يثبت تأكيد حالة الدرن؛ تم التعامل مع المريضة بنظام العلاج بأجر، وعليه تقرر خروجها بعد إيضاح الأمر لذويها، مؤكدًا أن مستشفى لديه علم بأن من تثبت إصابته معمليا بمرض الدرن، وهو غير سعودي، ويحمل إقامة نظامية، فإن له أهلية العلاج.
كان ذوو المريضة، اشتكوا مما وصوفه باعتذار مستشفى حراء العام، بمكة المكرمة، عن تقديم العلاج المناسب للمقيمة المصابة بمرض الدرن، زاعمين انتقال المرض إلى حفيدها، وعمره 6 شهور بعد اختلاط المصابة بهن عقب إجبار المستشفى لها على الخروج، دون أن يتم تقديم العلاج المناسب لها، بحسب رؤيتهم.
وقال المواطن فخر الدين يحيى عبدالله بهكلي، إنه تقدم شكوى إلى الشؤون الصحية بمكة المكرمة، من عدم موافقة المستشفى على علاج الحالة المرضية، وعدم تقديم العلاج المناسب إلى والدة زوجته، المصابة بالدرن، منذ سنوات، على حد قوله، مشيرا إلى أنه تم إجبارها على الخروج من المستشفى، بعد تنويمها عدة أيام في العناية المركزة؛ بسبب عجزها عن دفع 26 ألف ريال مقابل تقديم العلاج المناسب لها بالمستشفى، بالرغم من القرار التي أصدرته وزارة الصحة باستثناء مرضى الدرن من غير السعوديين من أهلية العلاج.
وأضاف بهكلي أن إدارة مستشفى حراء، طلبت منه 26 ألف ريال؛ مقابل علاجها لمدة 14 يوما، دخلت خلالها للعناية المركزة، لافتا إلى أن وضعه المادي لم يمكنه من دفع سوى خمسة آلاف ريال، فأمهلته إدارة المستشفى شهرا واحدا لإكمال المبلغ.
وقال: «لم أتمكن من إكمال المبلغ المطلوب، فأخرجت عمتي من المستشفى، وبقيت بالمنزل منذ خروجها، رغم أنها مازالت تعاني من المرض، زاعما أن ذلك تسبب في انتقال مرض الدرن إلى نجله، بعد اختلاطه بها لجهله بخطورة مرضها»، على حد قوله.
وأضاف: «طالبت المستشفى نفسه، بتقديم اللقاح لي ولجميع أفراد عائلتي للوقاية والحماية من الإصابة بالمرض، لكنهم اعتذروا عن ذلك»، موضحا أن الشؤون الصحية بالمنطقة، أحالت ملف القضية إلى إدارة أهلية العلاج والتنسيق الطبي وبعد عدة مراجعات، تعذر الوصول إلى نتيجة، وظلت معاناة عمته مع مرض الدرن متواصلة طبقا لقوله.
وناشد بهكلي وزارة الصحة تشكيل لجنة عاجلة للنظر في معاناة عمته، وإنقاذها من مضاعفات مرض الدرن، وتنويمها في إحدى مستشفيات المملكة، وتقديم العلاج المناسب لها مجانا؛ تنفيذا لقرار وزارة الصحة.
وأوضح المالكي أن المريضة ليست من المشمولين بأهلية العلاج، التي تجيز العلاج دون دفع أي مبالغ، كما أنه وبعد دقيق، لتحليل الدرن الرئوي، أجري لها ثلاث مرات، ثبت سلبية التحليل، وأنها غير مصابة بالمرض، مشيرا إلى أنه في ظل عدم وجود دليل معملي يثبت تأكيد حالة الدرن؛ تم التعامل مع المريضة بنظام العلاج بأجر، وعليه تقرر خروجها بعد إيضاح الأمر لذويها، مؤكدًا أن مستشفى لديه علم بأن من تثبت إصابته معمليا بمرض الدرن، وهو غير سعودي، ويحمل إقامة نظامية، فإن له أهلية العلاج.
كان ذوو المريضة، اشتكوا مما وصوفه باعتذار مستشفى حراء العام، بمكة المكرمة، عن تقديم العلاج المناسب للمقيمة المصابة بمرض الدرن، زاعمين انتقال المرض إلى حفيدها، وعمره 6 شهور بعد اختلاط المصابة بهن عقب إجبار المستشفى لها على الخروج، دون أن يتم تقديم العلاج المناسب لها، بحسب رؤيتهم.
وقال المواطن فخر الدين يحيى عبدالله بهكلي، إنه تقدم شكوى إلى الشؤون الصحية بمكة المكرمة، من عدم موافقة المستشفى على علاج الحالة المرضية، وعدم تقديم العلاج المناسب إلى والدة زوجته، المصابة بالدرن، منذ سنوات، على حد قوله، مشيرا إلى أنه تم إجبارها على الخروج من المستشفى، بعد تنويمها عدة أيام في العناية المركزة؛ بسبب عجزها عن دفع 26 ألف ريال مقابل تقديم العلاج المناسب لها بالمستشفى، بالرغم من القرار التي أصدرته وزارة الصحة باستثناء مرضى الدرن من غير السعوديين من أهلية العلاج.
وأضاف بهكلي أن إدارة مستشفى حراء، طلبت منه 26 ألف ريال؛ مقابل علاجها لمدة 14 يوما، دخلت خلالها للعناية المركزة، لافتا إلى أن وضعه المادي لم يمكنه من دفع سوى خمسة آلاف ريال، فأمهلته إدارة المستشفى شهرا واحدا لإكمال المبلغ.
وقال: «لم أتمكن من إكمال المبلغ المطلوب، فأخرجت عمتي من المستشفى، وبقيت بالمنزل منذ خروجها، رغم أنها مازالت تعاني من المرض، زاعما أن ذلك تسبب في انتقال مرض الدرن إلى نجله، بعد اختلاطه بها لجهله بخطورة مرضها»، على حد قوله.
وأضاف: «طالبت المستشفى نفسه، بتقديم اللقاح لي ولجميع أفراد عائلتي للوقاية والحماية من الإصابة بالمرض، لكنهم اعتذروا عن ذلك»، موضحا أن الشؤون الصحية بالمنطقة، أحالت ملف القضية إلى إدارة أهلية العلاج والتنسيق الطبي وبعد عدة مراجعات، تعذر الوصول إلى نتيجة، وظلت معاناة عمته مع مرض الدرن متواصلة طبقا لقوله.
وناشد بهكلي وزارة الصحة تشكيل لجنة عاجلة للنظر في معاناة عمته، وإنقاذها من مضاعفات مرض الدرن، وتنويمها في إحدى مستشفيات المملكة، وتقديم العلاج المناسب لها مجانا؛ تنفيذا لقرار وزارة الصحة.