مستشفى المساعدية للأطفال بجدة يعاود العمل خلال أسبوع
الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل
وعد مدير مستشفى المساعديَّة للنساء والأطفال بجدَّة، الدكتور فيصل كاشغري، بإنهاء كل الترتيبات المتبقيَّة من مشروع إعادة ترميم المستشفى خلال أسبوع، وأضاف: إنَّه من المقرر عودة قسم الأطفال والحضانة للعمل غرَّة محرم المقبل، كاشفًا في الوقت ذاته عن الانتهاء من الأعمال الأساسيَّة للصيانة، ومعالجة كلّ السلبيَّات السابقة والملاحظات، التي قرَّرها الدفاع المدني، واعتبرها بأنَّها تشكِّل خطرًا على السلامة، وكانت سببًا في إيقاف بعض الأقسام، ونقل المنوَّمين في قسم الأطفال والحضانة إلى مستشفى شرق جدَّة، حيث تمَّ تلافيها بشكل تام.
وقال إنَّ المدة المتبقية كفيلة بإنجاز المهمَّة على أكمل وجه، وقال في تصريح لـ»المدينة»: وفقًا للملاحظات الواردة في تقرير الدفاع المدني، والتي نتج عنها توقّف العمل ببعض الأقسام، فقد تمَّت إزالة مبنى «601» الشرقي، بالإضافة إلى المباني المجاورة؛ كونها تعيق وصول آليَّات الدفاع المدني في حال حدوث أيِّ طارئ، فيما تمَّت إزالة الجهة الغربيَّة، وما كانت تحويه من أسقف مستعارة، لها أثر سلبي على السلامة، وكذلك إنشاء مخارج للطوارئ، وأجهزة إنذار للحرائق، وأجهزة للرش الآلي.
وأضاف: إنه إلى جانب ذلك فقد تمَّت إعادة ترميم التنويم بقسمي الطوارئ للأطفال، والعناية المركزة للخدّج بأحدث الإمكانيَّات، مع توفير الحماية والسلامة، والعزل بشكل حديث، حيث تمَّ تخصيص الدور الرابع من المبنى بكامله لهذا القسم.
وحول موعد عودة الأطفال المنوَّمين بمستشفى شرق جدة مرة أخرى إلى المساعدية، قال إنه لن يتم استقبال أيّ حالات جديدة ما لم يكتمل الانتهاء من المشروع بأكمله بمن فيهم المنومون بشرق جدة.
وكانت وزارة الصحة أغلقت مطلع شهر رجب الماضي عددًا من أقسام المستشفى، على خلفية تقرير من الدفاع المدني بجدَّة بخطورة المبنى، وعدم وجود مخارج للسلامة، وصعوبة وصول آليَّات الدفاع المدني للموقع، نتيجة وجود مبانٍ متهالكة تغلق مداخل المستشفى، وجملة ملاحظات أخرى تعيق العمل في حالات الطوارئ.
وقال إنَّ المدة المتبقية كفيلة بإنجاز المهمَّة على أكمل وجه، وقال في تصريح لـ»المدينة»: وفقًا للملاحظات الواردة في تقرير الدفاع المدني، والتي نتج عنها توقّف العمل ببعض الأقسام، فقد تمَّت إزالة مبنى «601» الشرقي، بالإضافة إلى المباني المجاورة؛ كونها تعيق وصول آليَّات الدفاع المدني في حال حدوث أيِّ طارئ، فيما تمَّت إزالة الجهة الغربيَّة، وما كانت تحويه من أسقف مستعارة، لها أثر سلبي على السلامة، وكذلك إنشاء مخارج للطوارئ، وأجهزة إنذار للحرائق، وأجهزة للرش الآلي.
وأضاف: إنه إلى جانب ذلك فقد تمَّت إعادة ترميم التنويم بقسمي الطوارئ للأطفال، والعناية المركزة للخدّج بأحدث الإمكانيَّات، مع توفير الحماية والسلامة، والعزل بشكل حديث، حيث تمَّ تخصيص الدور الرابع من المبنى بكامله لهذا القسم.
وحول موعد عودة الأطفال المنوَّمين بمستشفى شرق جدة مرة أخرى إلى المساعدية، قال إنه لن يتم استقبال أيّ حالات جديدة ما لم يكتمل الانتهاء من المشروع بأكمله بمن فيهم المنومون بشرق جدة.
وكانت وزارة الصحة أغلقت مطلع شهر رجب الماضي عددًا من أقسام المستشفى، على خلفية تقرير من الدفاع المدني بجدَّة بخطورة المبنى، وعدم وجود مخارج للسلامة، وصعوبة وصول آليَّات الدفاع المدني للموقع، نتيجة وجود مبانٍ متهالكة تغلق مداخل المستشفى، وجملة ملاحظات أخرى تعيق العمل في حالات الطوارئ.