التعليم تطلق برنامج ممرضي المدرسة وتتحمل تكاليفهم
الجودة الصحية (متابعات ) غدير باعمر
بعد ثلاث سنوات من صدور القرار القاضي، بأن يتولى تقديم الخدمات الصحية في المدرسة ممرض مختص، وقرار نقل الإدارة العامة للصحة المدرسية والوحدات الصحية المدرسية من وزارة التعليم إلى وزارة الصحة، حيث سيبدأ الأسبوع القادم تطبيق هذا القرار على أرض الواقع، بحيث يباشر الممرضون أعمالهم في العيادات المدرسية ابتداءً من الأحد.
إدارات التعليم تفعل القرار
علمت “الوطن”، أن عددا من إدارات التعليم في مناطق المملكة ستبدأ في تفعيل هذه الخطوة في مدارسها عبر مباشرة الممرضين لأعمالهم المكلفين بها، وذلك عبر تفقد الحالات الصحية للطلاب وإحالتها عند الحاجة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحالات المعدية ومتابعة البرامج الوقائية في المدرسة، ومتابعة برنامج المدارس المعززة للصحة، ومتابعة الحالات المرضية المزمنة، وكذلك التأكد من وجود نظام إسعافي واضح داخل المدرسة والتعاون مع المرشد الطلابي لحصر الحالات الصحية والنفسية في المدرسة، والمشاركة في الأنشطة الصحية والتوعية والتثقيف الصحي من خلال التنسيق مع قائد المدرسة والمرشد الصحي، وتفقد البيئة والمقصف وصلاحية مياه الشرب، ويقوم المرشد الصحي في المدرسة بمساندة الممرض، كما شددت الوزارة على أنه من ضمن أدوار الممرض المساهمة في تحديد المشاكل الصحية في المدرسة والتخطيط لإيجاد حلٍ لها.
الصرف من ميزانية التعليم
يذكر أن وزير التعليم وجه باستمرار الوحدات الصحية والعاملين في الصحة المدرسية بأداء أعمالهم، وتنفيذ برامج الصحة المدرسية كالمعتاد وفي مقراتهم إلى حين موعد إخلاء طرفهم، واستمرار الصرف على الممرضين من ميزانية وزارة التعليم إلى نهاية العام المالي الحالي.
ووجه الوزير في الاستمرار في تنفيذ برامج الصحة المدرسية الوقائية والعلاجية وبرامج تعزيز الصحة في المدارس، وفق الآليات المعتمدة والمنظمة لتنفيذ هذه البرامج، ومنها برنامج صحتي في غذائي، وصحة البلوغ وصحة الأسرة ومجلة صحة الأجيال، وتفقد البيئة المدرسية، وذلك من خلال الزيارات الميدانية المعتادة إلى المدارس، إلى أن تنتهي الإجراءات التنفيذية لقرار نقل الصحة المدرسية لوزارة الصحة.