الجودة الصحية ( متابعات ) محمد سابق

يفتتح المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور بن أحمد الجندي اليوم (السبت) فعاليات المؤتمر العالمي الثامن لأورام الثدي والذي تستضيفه محافظة جدة بفندق الإنتركونتيننتال، وينظمه مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، حيث انطلقت فعاليات المؤتمر أمس الجمعة وسيستمر لمدة يومين يناقش خلالها المشاركون العديد من المواضيع العلمية لجمع الجهود من أجل الوصول إلى رعاية صحية أفضل.
وأشار الدكتور منصور الجندي أن الشؤون الصحية تسعى من خلال برامجها العلاجية والوقائية والأكاديمية والبحثية إلى تحقيق تكامل فريد من نوعه، يرتقي بالخدمة المقدمة للمرضى إلى أعلى المستويات المهنية المتخصصة، وتطبيق معايير عالمية للرعاية الطبية، والتي ستكون في مصاف المؤسسات الصحية والأكاديمية والبحثية المتميزة، وأضاف أن هذا المؤتمر يعتبر من أضخم المؤتمرات لأهمية أمراض أورام الثدي، كما تشارك فيه نخبة من المتحدثين العالميين الرواد في مجال علم الأورام في العالم، حيث يعبر عن التفاعل بين الأطباء السعوديين في المملكة وبين نظرائهم بالخارج، كما يهدف هذا المؤتمر إلى الوقوف على آخر التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وإلى فتح قنوات للتعاون بين الأطباء السعوديين والأطباء المهنيين بالعالم لعلاج مرضى السرطان، وتقوية العلاقات بين القائمين على علاجه وتوحيد طرق العلاج بين الأطباء في المملكة وبلدان العالم المتطورة في هذا المجال، وكذلك توطيد العلاقات مع الباحثين للحصول على افضل النتائج.
وقال الدكتور واصل جستنية استشاري ومدير مركز الاميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام إن هذا الملتقى هو لإلقاء الضوء على ما هو جديد في عالم سرطان الثدي الذي أصبح مشكلة طبية كبيرة واسعة الانتشار والتقدم العلمي فيها وصل إلى مراحل متطورة لاسيما الوقائية منها، مشيرا إلى أن نسبة التشخيص في المرحلة الأولى والثانية هي 31% والمرحلة الثالثة 42%، وهو ما يمثل تحديا وعبئا كبيرا على تكاليف الرعاية الصحية، مؤكدا على أن الوعي التثقيفي الصحي بين سيدات المجتمع والكشف المبكر سيكون من أنجح الطرق العلاجية.
وبين العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بالإنابة بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية فرع جدة الدكتور ياسر فادن الى أن هذه الأنشطة العلمية والأكاديمية تنظم للارتقاء بجميع العاملين بالحقل الصحي، وما هذه اللقاءات الطبية العلمية الا من أجل الاستفادة من الخبرات حتى نصل الى ما نصبو إليه من نتائج مثمرة تحقق المزيد من التطورات العلاجية، وأضاف أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني قد أولت التعليم الطبي والصحي جل اهتمامها حتى أصبحت الشؤون الصحية مناراً طبياً.