ماس كهربائي يخلي مرضى مستشفى صامطة
الجودة الصحية (متابعات) ايلاف المسعودي
تواصل مساء أمس مسلسل الحرائق في المنشآت الصحية بمنطقة جازان، وأطل الحادث الـ14 خلال الأشهر الـ9 الماضية من مستشفى صامطة العام، مما أدى إلى استدعاء فرق الدفاع المدني وفرق الهلال الأحمر من عدد من محافظات المنطقة للمساندة في عملية السيطرة على الحريق وإخلاء المرضى ونقل المنومين في قسم العناية المركزة.
وقت قياسي
كشفت مصادر “الوطن” أن سبب الحريق ماس كهربائي في الدور العلوي بقسم التنويم الرجالي، وكان في أحد المراوح المجاورة بالقرب من مكتب أطباء الجراحة، وقد انتشر الدخان في أجزاء كبيرة من المبنى في الطابق العلوي.
وتمت عملية الإخلاء في وقت قياسي، مما أسهم في عدم حدوث خسائر في الأرواح، حيث تم إخلاء المرضى المنومين من قبل الكادر الطبي في المستشفى وحراس الأمن وعدد من المرافقين ورجال الإسعاف والدفاع المدني، وذلك عبر مخارج الطوارئ، وتم نقل جميع المرضى إلى سطح المستشفى، كما قام عدد من الممرضين بتكسير نوافذ التنويم خوفا من تسبب دخان الحريق في حالات اختناق.
مرضى العناية
مع بداية نشوب الحريق بسبب الماس الكهربائي تم على الفور إخراج مرضى العناية المركزة وأطفال الحضانة، حيث قام الممرضون بإخراج 7 حالات الموجودة في قسم العناية المركزة عبر استخدام الأكسجين العادي، وبفضل وجود أسطوانات أكسجين احتياطية تم إنقاذ حياتهم ونقلهم فيما بعد إلى المستشفيات المجاورة عبر سيارات الإسعاف، كما تم نقل أطفال الحضانة إلى قسم الطوارئ في الدور السفلي من مبنى المستشفى.
3 إصابات
أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أن الحادث عبارة عن حريق في مكتب أطباء الجراحة بقسم تنويم الرجال، وتمت مباشرة الحادث والسيطرة على الحريق من قبل الفرق ونتج عنه إصابة 3 حالات منها حالتا اختناق تمت معالجتهما في الموقع والحالة الثالثة لمقعد أصيب أثناء عملية الإخلاء من قبل العاملين في المستشفى ولم تحدث وفيات.
مشيرا إلى إخلاء 17 حالة عن طريق العاملين بالمستشفى من قسم التنويم ونقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
مبينا أن سبب الماس الكهربائي في مروحة بمكتب أطباء الجراحة، وتم إقفال القسم الذي تعرض للحريق لحين استكمال إجراءاته وسلم الموقع للمدير المناوب بالمستشفى.
وأكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور محمد العبدالعالي لـ”الوطن”، عدم وجود أي خسائر في الأرواح، ويرجع ذلك إلى نجاح عملية الإخلاء التي تمت في وقت قياسي.