فبسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و بعد .. 

في حياتنا نمر بكثير من الأمور تختلف في الصعوبة درجاتها , ونمر بكثير من المشاكل الصحية تختلف في التشخيص أسبابها , و تكمن هنا النقطة الجوهرية في مستوى جودة الخدمة الصحية المقدمّة .

إن على عاتق وزارة الصحة مسؤولية في إيجاد أفضل المستويات و تقديمها و نحن كأفراد إذا استشعرنا حجم تلك المسؤولية , بغض النظر عما يحصل من ارتفاع و انخفاض في مستويات الخدمة الصحية , أحسسنا بضرورة تلك الخدمات المقدمة .

الخدمة الصحية تتفاوت و تتباين من حين إلى حين آخر مررت بتجربة علاج لمدة اثني عشرة عاما وجدت فرقا شاسعا بين الفينة و الأخرى و لا زالت الخدمة في ارتفاع و انخفاض في مستوياتها . 

الحقيقة الملموسة أن هناك جوانب صحيحة و جوانب خاطئة في مستوى الخدمة الصحية و بين هذين الجانبين 40% مقابل 60 % , إن الخدمة كلما كانت منظمة و مرتبة و على أسس متينة من الجودة كلما كانت في أعلى مستوياتها لما ننشده من خدمة صحية عالية الجودة .

ختاما , دعوة لمن ينتسب للصحة كمؤسسات و كأفراد استشعار المسؤولية و كبر حجمها في كل ما يعنى بالخدمة الصحية المثلى .

 لفتة/

 الفعل + التخطيط + التنفيذ = خدمة صحية عالية الجودة

  فهد بن عطية الثقفي – عضو مركز القيادة الابداعية للتدريب