في حياة كل منا ما يدفعه للتقدم والرقي.. من أجل تحقيق أهدافه.. فنرى تنوع كبير في المحفزات التي تؤثر بشكل إيجابي على حياة الإنسان.. حيث تعددت المحفزات فكان من أبرزها: المحفزات المعنوية والمحفزات المادية.

وهي تعتمد على حسب أولوية المحفز للإنسان.. وقد يغلب على البعض أن المحفزات المعنوية ذات أهمية أكبرعن المحفزات المادية.. لما لها من أثر إيجابي نفسي عالي جدا كالرضا عن الذات.

ومن أبرز المحفزات الذاتية المعنوية: ” الارادة “

فهي القوة الكامنة والدافع وراء تحقيق الأهداف مصدرها الرغبة في التغيير للأفضل.. وبها يصل الإنسان لعظم إنجازاته..

فنور الإرادة هو النور الذي ينبثق من الداخل.. لكي تزيد من جرعة الجد والإجتهاد.. ولترسم مسارا واضحا للحصاد..

فماذا لو كانت الإرداة هي روح الإدارة في المنشأة؟

بالتأكيد سنلمس فرقا جوهريا في الأداء.. وتميزا ملحوظا في العطاء.. وتقدما يسعى للنماء..

فالارادة هي من تصنع الفرق .. وهي تعمل كالمحرك في المنشاة..

فهي سر من أسرار النجاح.. ولب بذرة في قصص الكفاح..

ولكي تحقق المؤسسة نتائج مبهرة!!

 فلتزرع الإرادة في روح الإدارة..

 

ميادة الشريف