الجودة الصحية ( متابعات ) ندى العصيمي

عادت أزمة لقاحات الأطفال “التطعيمات” مجدّداً إلى المراكز الصحية؛ حيث أكّد مصدرٌ لـ “سبق”، أن الشح والنقص في مراكز العاصمة الرياض بالتحديد، بدأ بشكلٍ كبيرٍ منذ بداية العام الهجري الحالي 1438هـ، مشيراً إلى أن ذلك يدخلهم في حرجٍ كبيرٍ وتصادمٍ مع المراجعين كل يوم في ظل صمت “الصحة”.

وأردف المصدر، أنه تمّ، غير مرة، مخاطبة “التموين الطبي”، لكن دون جدوى أو فائدة؛ لافتاً إلى أنه في آخر مرة تمّ منحهم وعوداً بتوفيرها نهاية الشهر الحالي، وقال: “مازلنا ننتظر ونؤجّل التطعيمات لوقتٍ لاحقٍ على الرغم من عدم رضا الكثير من الأسر”.

وأضاف: “أزمة النقص ليست مقتصرةً فقط على المراكز الصحية في العاصمة الرياض؛ بل هي عامة”، ملقياً باللائمة على وزارة الصحة.

وتواصلت “سبق”، مع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، مشعل الربيعان؛ لتوضيح الأسباب؛ إلا أنه تجاهل الرد على الاستفسار، وحاولت، أيضاً، الحصول على ردٍّ من متحدث “صحة الرياض”، لكن هو الآخر فضّل التزام الصمت.

وكانت أزمة نقص التطعيمات في الرياض قد تكرّرت، قبل عامين، وبالتحديد في 2014هـ؛ حيث ألقت وقتها مديرية الشؤون الصحية أصابع الاتهام على شركات التوريد في تصريح لـ “سبق”، فيما وعدت وزارة الصحة، في وقتٍ سابقٍ، بمعالجة الأمر وهو ما لم يحدث حتى الآن.

من جانبها، رصدت “سبق”، شكاوى مواطنين  تنهال على خدمة (937) التابعة لوزارة الصحة؛ يتذمّرون فيها من عدم توافر تطعيمات الأطفال في عددٍ من المراكز في مدن أخرى، فيما أشارت إحدى الشاكيات إلى أنها تتردّد من شهر على أحد المراكز؛ حيث يتم التعذر لها في كل مرة.