0.14 % إصابات كورونا غير مكتشفة بالمستشفيات
الجودة الصحية (متابعات) ايلاف المسعودي
كشف مشاركون في ورشة عمل بعنوان “فيروس متلازمة الشرق الأوسط للجهاز التنفسي بين التحديات الراهنة والمستقبل المأمول”، بتنظيم من كلية الطب البيطري في جامعة الملك فيصل بالأحساء، أن نسبة الإصابات غير المكتشفة لفيروس كورونا في المملكة تبلغ 0.14%، وهي متفاوتة في شدة الإصابة، بيد أن معظمها خفيفة، وذلك بعد إجراء فحوص مخبرية لعينات عشوائية من الدم في المملكة، فيما تم تسجيل 4 آلاف إصابة بفيروس “كورونا” عالميا معظمها في الجزيرة العربية، وتحديدا في المملكة، فيما بلغت نسبة الوفيات نحو 40%.
بداية المرض
قال أستاذ الوبائيات في كلية الطب البيطري في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالمحسن النعيم ،على هامش الورشة التي افتتحت أول من أمس لـ”الوطن”، إن “بداية تفشي الإصابة بالفيروس كانت في جدة عام 2012، وإن التعليمات الحالية تؤكد ضرورة اتخاذ المخالطين للإبل الاحتياطات في كل التعامل معها، وبالأخص المصابين بأمراض مزمنة كالضغط والسكري، ويفضل ابتعاد هؤلاء المصابين بالأمراض المزمنة عن الإبل، لأنهم عرضة للإصابة بهذا المرض أكثر من غيرهم”. وشدد أيضا على أن المتخصصين لم يرصدوا فيروس “كورونا” في محتويات اللحوم، بيد أنه ذكر أنه ربما تتلوث اللحوم بالفيروس بطريقة ما من إفرازات الجهاز التنفسي للإبل، إذ يتركز الفيروس في الجهاز التنفسي للإبل.
وكشف النعيم أن درسة أجريت على 10 آلاف عينة دم أوضحت أن 14 حالة فيها مصابة بكورونا دون أن تعلم.
تسمية غير دقيقة
أوضح أستاذ البيولوجيا الجزيئية للفيروسات في كلية الطب البيطرى الدكتور ماجد حسن حميدة
لـ”الوطن”، أن “الفيروس انتشر في 24 دولة معظمها في دول الشرق الأوسط، وتسمية المرض بـ”متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” تعدّ غير دقيقة، إذ إن المرض وصل إلى دول أخرى”، مبينا أن الإبل تلعب دورا في حياة فيروس “كورونا”، وهناك جوانب عدة بحاجة إلى مزيد من البحث والتدقيق.
ولفت حميدة إلى أن الفرق العلمية المتخصصة، خلصت إلى أن هناك تطابقا كبيرا تبلغ نسبته 98% بين الفيروس في الإبل والإنسان، فيما لم توثق حتى هذه اللحظة وسيلة الانتقال بين الإبل والإنسان، فهناك احتمالية انتقاله عن طريق الرذاذ أو الجهاز التنفسي.
يذكر أن الحالات التي تخضع للعلاج حاليا تبلغ 8 حالات، فيما وصل إجمالي عدد الحالات المصابة إلى 1510 حالات منها 35 حالة دون أعراض، وذلك منذ بداية انتشار المرض عام 1433، إذ توفي 648 حالة، وتماثلت 901 حالة للشفاء.
إحصاءات عن كورونا
في المملكة
الحالات المسجلة 1510
الوفيات 648
نسبة الوفيات 42.9 %
نسبة الحالات غير المكتشفة %0.14
في العالم
للحالات المسجلة 4000
نسبة الوفيات 40%