الجودة الصحية ( متابعات ) محمد سابق

أكدت وزارة الصحة عزمها على اللجوء لمؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية للكشف عن حملة الدبلومات ممن تم قبولهم في التدريب المنتهي بالتوظيف لاستبعاد من يثبت وجودهم على وظائف البرنامج.

وكانت الوزارة قد اشترطت التفرغ التام للالتحاق بالبرنامج الذي استحدثته مؤخرا والمقرر انطلاقه في شهر “مايو” القادم.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان في رده على استفسار “سبق” حول من تركوا العمل او تخرجوا ولاتزال بيانتهم مقيدة كـ”موظفين وطلاب” ولم تحدّث: نحن نعتمد على ما هو مسجل في نظام التامينات الاجتماعية ومؤسسة التقاعد.
وأضاف: طالما أن النظام يقول ان المتدرب ليس موظفا فلن يتم الاستبعاد، ومتى  ثبت عكس ذلك فسيتم الاستبعاد.

وكانت وزارتَا الصحة والعمل قد وقّعتا في وقت سابق مذكرة تفاهم، تهدف إلى تقليص الانكشاف المهني عبر التوطين الموجَّه للفرص الوظيفية في القطاع الصحي.

وتأتي الاتفاقية تماشيًا مع التوجيهات السامية الكريمة القاضية بقيام الجهات الحكومية المشرفة على الأنشطة الاقتصادية المختلفة بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ وذلك لتحديد المهن الحرجة ونِسَب التوطين اللازمة لتحقيق الأمان المهني انطلاقًا من رؤية السعودية 2030 بتأسيس مجالس مهنية قطاعية، تُعنَى بتحديد ما تحتاج إليه.  

وكانت  وزارة الصحة قد أكدت قبول “7001” متقدماً من أصل “13.742” للبرنامج التدريبي لخريجي الدبلومات الصحية في الترشيح المبدئي، وأوضحت أن عدد الذكور بلغ “4255”، بينما بلغ عدد الإناث “2746”.  

واشترطت “الصحة” أن يكون المتدرب متفرغًا؛ وهو ما دفع عددًا منهم لترك وظائفهم، خاصة ممن يعملون في القطاع الخاص برواتب متدنية. وبيّنت “الصحة” أن المتدرب سيُمنح مكافأة مالية شهرية قدرها ألفا ريال أثناء فترة التدريب.