الجودة الصحية (متابعات) ندى العصيمي

وجه أعضاء مجلس الشورى انتقادات لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وقالوا إن مؤشرات الأداء التي تضمنها تقرير المستشفى غير واضحة وأن الهيكل التنظيمي للمستشفى يعاني من البيروقراطية والمركزية.

في البداية قال عضو المجلس ناصر النعيم إن عمل التمريض مهم ضمن الطاقم الطبي للمستشفى ولكن للأسف نجد أن نسبة الممرضين السعوديين والممرضات السعوديات لا يتجاوز 4.12%مقارنة بعدد الممرضات من غير السعوديات.

وأضاف أن على إدارة المستشفى العمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب الكوادر السعودية في التمريض عبر البرامج والدورات التأهيلية على رأس العمل والعمل على وقف التسرب للممرضين والممرضات السعوديين والسعوديات من المستشفى.

وقال عضو المجلس الدكتور عبدالله المنيف إن الهيكل التنظيمي للمستشفى يعطي السلطة العليا لمنصب المدير العام التنفيذي على حساب مجلس إدارة المستشفى، كما أن من الواجب العكس أن تكون السلطة العليا في المستشفى بيد مجلس إدارة المستشفى، وطالب كذلك بأن يربط قسم المراجعة الداخلية بمجلس الإدارة وليس كما هو الحال مربوط بمنصب المدير العام التنفيذي.

وقال سمو الأمير خالد آل سعود إن منصب المدير العام التنفيذي يرتبط به عشر إدارات وهذا يوحي بالبيروقراطية والمركزية في العمل وكان من الأولى أن تربط تلك الإدارات بمديري الأقسام والإدارات وليس بالمدير العام التنفيذي.

وقال عضو المجلس الدكتور عدنان البار بأن الاتفاقية بين المستشفى وجامعة جون هوبكنز لم تستغل على الوجه الأمثل من قبل إدارة المستشفى وكان الأجدر بإدارة المستشفى الاستفادة من هذه الاتفاقية في مجال عمل المستشفى.

وعلقت عضو المجلس الدكتورة جواهر العنزي أن مؤشرات الأداء التي قدمها المستشفى في تقريره غير واضحة ولا يمكن التعامل معها وأنها بحاجة إلى جداول مقارنة لمعرفة المؤشرات وقراءتها بشكل واضح.

وقال عضو المجلس عساف أبواثنين إن المستشفى بحاجة ماسة إلى تطوير قسم الطوارئ والإسعاف لديه حيث إن قسم الطوارئ لا يوجد فيه سوى طبيبين مناوبين وعدد محدود من الممرضات والكثير من المرضى وهذا ما يتطلب الساعات للدخول على الطبيب ومباشرة الحالة.

ودعت لجنة الشؤون الصحية بالمجلس في توصياتها التي رفعتها للمجلس مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع خطة بحثية وطنية متكاملة لدراسة صحة العيون في المملكة، ووصف الوضع الراهن، وتحديد الاحتياجات الفعلية للمجتمع ككل، والتوسع في البرامج الأكاديمية والتدريبية في التخصصات الطبية الدقيقة لسد النقص الحاصل في الكوادر الطبية في هذه المجالات.

طالب مجلس الشورى مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بتوفير البيئة التنافسية الداعمة والبرامج التكاملية من خلال التعاون والتنسيق بين المدينة والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بصناعة الطاقة الذرية والمتجددة، لتوفير بيئة استثمارية ملائمة تسهم في رفع مستوى إمدادات الطاقة واستدامتها وتمكين صناعتها الحالية والمستقبلية.

كما طالب المجلس في قراره مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالإسراع في إنشاء الموقع المخصص لاختبار تقنيات الطاقة الشمسية وتطبيقاتها لمعرفة مدى مناسبتها للأجواء في المملكة العربية السعودية، والعمل على زيادة المحتوى المحلي في عمليات تصميم وبناء وإدارة وتشغيل محطات الطاقة الذرية والمتجددة.

ودعا المجلس في قراره المدينة إلى التعاون والتنسيق مع الجامعات السعودية في تخصصات علوم وهندسة الذرة في مجال الأبحاث النووية وتأهيل المتخصصين في الهندسة النووية، كما طالبت اللجنة المدينة بالعمل على اختيار مواقع مشروعاتها في مجال توليد الطاقة بما لا يؤثر سلباً على البيئة والمجتمعات المحيطة بالمشروعات، وتضمين تقاريرها معلومات حول الخطوات الفعلية التي تم اتخاذها لإدخال الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني.

المجلس يطالب ببيئة تنافسية في «الطاقة الذرية»

ناقش المجلس تقرير لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن إضافة عقوبة التشهير لمرتكبي مخالفات نظام السياحة ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني.

عقوبة التشهير لمرتكبي مخالفات نظام السياحة

وقد أوصت اللجنة بالموافقة على إضافة فقرتين لكل من نظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، حول تضمين القرار بالعقوبة، وتضمين الحكم أو القرار الصادر بتوقيع أي من العقوبات المنصوص عليها في هذين النظامين.

وقد وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.