الجودة الصحية ( متابعات ) عالية الراعي 

كشفت معلومات حصلت عليها “سبق” أن وزارة الصحة، استقبلت عدة بلاغات ضد مُعالج الجلطات الشهير وردت من مواطنين؛ إلا أنه لم يَرِد أي إجراء حيالها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكشف وزارة الصحة خلال الأيام القليلة القادمة عن تفاصيل حول المعالج.

جاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه المعالج الشعبي والذي يعمل في مهنة معلم، تنقّله لمختلف مناطق المملكة لممارسة العلاج؛ حيث يُقَدّر متوسط أعداد المرضى الذين يستقبلهم يومياً 1500 مريض مقابل مبلغ مالي يصل لـ500 ريال عن كل مريض.

ووفقاً لما ذكره أحد ذوي المرضى لـ”سبق”؛ فإن المعالج لا يطلب مالاً مقابل الكيّ؛ ولكنه لا يرفضه؛ وذلك في أول بدايات ظهوره في منطقة حائل قبل 10 سنوات؛ مبيناً أنه حضر إليه من منطقة تبوك برفقة والده المريض، وعند وصوله قام بتسخين (مخطر) كما يُعرف وهي حديدة قام بتسخينها بواسطة دافور نار، ثم بدأ بكيّ والده مرة في رجله وأخرى بيده و3 مرات برأسه.

ولفت إلى أن المعالج لا يسأل عن التاريخ المرضي، أو إن كان المريض مصاباً بداء السكر أو الضغط؛ مبيناً أن هناك من يأتي للمعالج وهو مُقعَد من حادث مروري؛ معتقداً أنه قادر على معالجته، وهناك مَن يقصده من أمراض أخرى غير الجلطات.

ولم تُفصح وزارة الصحة، التي كشفت في وقت سابق تفاصيل إيقافها أحد مدّعي العلاج بالكيّ في القصيم وقيامها بإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ لاتخاذ العقوبات النظامية بحقه لممارسته المهنة دون رخصة رسمية؛ لم تفصح عبر حسابها الرسمي عن أي تحذيرات حول المعالج الذي ظهر مؤخراً؛ وهو الأمر الذي وصفه مهتمون بأنه شجّع المواطنين للبحث عنه؛ فضلاً عن مقاطع الفيديو المصورة التي أصبحت تُسَوّق له ويتم تداولها بين حين وآخر.