قالت: يعتبر نقصاً عالمياً ويرجع إلى تأخير الجرعات المقررة هذا العام

 الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل

أكدت اللجنة الوطنية الفنية للقاحات أن نقص لقاح التهاب الكبد الفيروسي “أ” للأطفال ، يعتبر نقصا عالميا، ويرجع إلى تأخير الجرعات المقررة للأطفال هذا العام.
 

وخففت اللجنة من تأثيرات تأخر الجرعات الذي يفترض أن يعطى للطفل في عمر “سنة ونصف” وفِي عمر “سنتين”.
 

وقالت في بيان لها: أدى موخرا النقص العالمي في هذا اللقاح الى تأخير الجرعات المقررة للأطفال لهذا العام.
 

وأضافت: المملكة كانت قد أدرجت اللقاح المعني في الجدول الموسع عام 1428 وتعطى منه جرعتان للطفل في عمر سنة ونصف وفِي عمر سنتين.
 

وأكدت أنها بحثت أمر نقص اللقاح واستمعت إلى الصعوبات المتعلقة بتوفيره وعدم وجود مصادر مأمونة ومعتمدة لتوريده.
 

وقالت اللجنة إنها توصلت إلى أن التأخير في إعطاء لقاح فيروس الكبد أ للأطفال يعتبر تأخيرا مؤقتا.
 

وأضافت: لا يوجد ما يستوجب القلق في ظل وجود الوعي بوسائل الوقاية من الإصابة بالفيروس والمتمثلة في الحرص على سلامة الماء والغذاء من التلوث وغسل الفواكة والخضار جيداً ومساعدة الاطفال في المحافظة على النظافة الشخصية.
 

وأردفت: وزارة الصحة تسعى جاهدة لتوفير اللقاح من مصادر مأمونة ومعتمدة.
 

وتابعت اللجنة: فائدة اللقاح وفعاليته تتحقق إن شاء الله بإعطاء اللقاح حال توفره من خلال آلية محددة لاستدراك جميع الأطفال الذين فاتتهم الجرعات المحددة من اللقاح هذا العام.
 

يشار إلى أن التهاب الكبد الفيروسي “أ” مرض معد يصيب مختلف الفئات العمرية وينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث ويتسبب الفيروس بالتهاب متفاوت في خلايا الكبد ولا تظهر له أعراض واضحة في أكثر المصابين خاصة في سن الطفولة.
 

ولا تؤدي الإصابة الى أمراض مزمنة في الكبد إلا أنه في حالات نادرة قد يتسبب في التهاب كبدي حاد وفشل في وظائف الكبد.
 

ويشكّل التحصين ضد الفيروس أفضل وسيلة لمنع الإصابة به.