تحليل للإيدز في 10 دقائق
الجودة الصحية (متابعات) ايلاف المسعودي
أفصحت وزارة الصحة عن استحداث تحليل جديد لفيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، لا يستغرق سوى 10 دقائق، وتبلغ نسبة دقته 99%.
وقالت الوزارة لـ«الوطن» إن الفحوص الطبية الخاصة بذلك تتم في المراكز الصحية المنتشرة في مدن وأحياء المملكة، ومن خلال عيادة متنقلة تمر على بعض المناطق والمجمعات والأحياء الشعبية.
كشفت وزارة الصحة عن استحداث تحليل جديد لفيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» لا يستغرق سوى 10 دقائق، مشيرة إلى أن الفحوص الطبيّة الخاصة بذلك تتم في المراكز الصحية المنتشرة في مدن وأحياء المملكة، ومن خلال عيادة متنقلة تمر على بعض المناطق والمجمعات والأحياء الشعبية.
تحليل في 10 دقائق
قال مدير الشؤون الوقائية للطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية بجدة الدكتور محمد عسيري لـ «الوطن»، إن «وزارة الصحة وفّرت تحليلا جديدا لفيروس نقص المناعة المكتسبة«الإيدز» تظهر نتائجه من 5 إلى 10 دقائق، والنتيجة تسلّم للخاضع للفحص بشكل مباشر وفوري، ولا يطلب من صاحبها الإفصاح عن أي معلومة شخصيّة تخصّة».
وأضاف أن «هذا النوع من الفحص بدأ في المراكز الصحية بمناطق ومدن المملكة منذ ما يقارب الشهر، وهناك عيادة متنقلة عبارة عن باص تقوم بالتحليل، ولدى العاملين فيها جدول موزّع على بعض المناطق والمجمعات والأحياء الشعبية لإجراء التحاليل اللازمة للأشخاص الراغبين، مع الحفاظ على الخصوصية للرجال والنساء، وفي حال اكتشاف الفيروس يأتي المريض إلى عيادات الإيدز لاستكمال الإجراءات اللازمة»، مشيرا إلى أن دقّة هذا النوع من الفحص 99%.
21 مركزا في جدة
أوضح عسيري أن «أي أحد يرغب بالزواج سواء أكان من المواطنين أو غيرهم يخضع لعدة تحاليل، ومن ضمنها فحص الإصابة بنقص المناعة المكتسبة الإيدز»، مشيرا إلى أن في مدينة جدة 21 مركزاً صحياً تقوم بهذا النوع من التحاليل. وأبان أن «النتيجة السلبيّة تعني أنه لا يوجد إصابة بالفيروس، أما إذا كانت النتيجة إيجابيّة فيعني أن المتقدم للفحص مصاب بالفيروس، وفي هذه الحالة نستكمل الإجراءات الصحيّة، بإخضاعه لفحوصات تأكيدية، وفي حال تأكدت الإصابة نبدأ في معالجته».
اكتشاف حالات
أكد مدير الشؤون الوقائية للطب الوقائي بصحة جدة أن كثيرين خضعوا لبرنامج فحص الإيدز، ومن خلال ذلك تم اكتشاف عدد من الإصابات، مبدياً عدم إمكانية ذكر عددها، مضيفا أنه تم بدء استكمال إجراءاتها، والعمل على علاجها من قبل الجهات الوقائية.
وأشار إلى أن «الراغبين بالخضوع لهذا النوع من الفحص لا يلزمون بالإفصاح عن أي معلومات تخصّهم، أو إبراز الهويّة الشخصية، بل يمنحون رمزاً خاصا، وقبل الفحص يجلس المختص مع الراغب بالفحص، حيث يتم إشعاره بالطرق التي سيتم اتخاذها في حال اكتشاف الإصابة بالفيروس»