الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل

صعدت قضية خريجي الدبلومات الصحية الرافضين لاختبار “الابتس”، الذي وضعته وزارة الصحة شرطًا لتخطي البرنامج المنتهي بالتوظيف، إلى الترند العالمي.

وكانت “سبق” قد تناولت القضية في تقرير نشرته أمس، وعبَّر خلاله عدد من الخريجين الملتحقين بالبرنامج عن بالغ أسفهم لوضع الاختبار بالغ الصعوبة شرطًا لإكمال التدريب “العملي” من قِبل وزارة الصحة، واصفين الأمر بـ”التعجيز”.

وقالوا: “نحن مصنفون من قِبل هيئة التخصصات الصحية قبل الدخول إلى التدريب، وسبق للكثير منا العمل في مستشفيات ومستوصفات القطاع الخاص، ومع ذلك تم وضع تلك العثرة أمام المئات، الذين سيجدون أنفسهم على رصيف البطالة مرة أخرى نظرًا لصعوبة الامتحان”. مطالبين من خلال وسم، تم إطلاقه عبر “تويتر”، بوقف ذلك الاختبار، والاعتماد على ما يتم تدريسه؛ حتى لا تذهب سنوات دراستهم هباء.

واشترطت وزارة الصحة من خلال العقد المبرم بينها وبين المتدربين – اطلعت “سبق” على نسخة منه – الالتزام باختبار اللغة الإنجليزية قبل البدء في التطبيق العملي. وتوقع الكثير – بحسب ما ذكروا – أنه سيكون من ضمن منهج الدراسة النظري، وليس اختبار “الابتس”، متسائلين: ما فائدة تغربنا عن أسرنا وتركنا أعمالنا خلال الأشهر الستة الماضية؟

يُشار إلى أن وزارة الصحة كانت قد أكدت قبول (7001) متقدم من أصل (13.742) في البرنامج، واشترطت أن يكون المتدرب متفرغًا؛ وهو ما دفع عددًا منهم لترك وظائفهم. وبيَّنت أن المتدرب سيُمنح مكافأة مالية شهرية، قدرها 2000 ريال، أثناء فترة التدريب.

1