الجودة الصحية (متابعات) ندى العصيمي

شدّدت وزارتا الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية، المنفّذتان لبرنامج تأهيل خريجي الدبلومات الصحية بغرض تأهيلهم للانضمام إلى العمل في القطاع الصحي، على أن اختبار “الأبتس” يُعد عنصراً أساسياً في البرنامج التدريبي لتأهيل خريجي الدبلومات الصحية، ولا يعـد شرطاً تعجيزياً إطلاقاً، حيث يتم من خلاله قياس مستويات عدة من مهارات اللغة الإنجليزية، ويتكيّف مع مستوى المتدرب في أثناء تأدية الاختبار، حيث يجب على المتدرب الإجابة بشكل صحيح عن الأسئلة المتوافقة مع المستوى المطلوب تحقيقه في الاختبار، وهو A2، وهذه طبيعة جميع اختبارات اللغة المعيارية “التوفل والأيلتس والأبتس والستب”.

وأبانت الوزارتان أن الهدف من وضع هذا الاختبار في منتصف البرنامج هو قياس مدى تطور المتدربين، وكذلك تهيئتهم للأجواء المحيطة بمثل هذه الاختبارات، حيث سيتبقى لكل متدرب اختباران كأقصى حد، وذلك في شهرَي نوفمبر “وفي حالة عدم اجتياز المتدرب الاختبار” فسيتم منحه فرصة أخيرة في شهر ديسمبر، حيث أقرّ البرنامج التدريبي لخريجي الدبلومات الصحية، وجود الاختبارات المعيارية لقياس حصيلة اللغة الإنجليزية وتم الإعلان بشكل مبكّر عن اشتراط الحصول على درجة (4) في اختبار الأيلتس أو ما يعادلها من الاختبارات المعيارية للغة الإنجليزية كالتوفل أو الأبتس، علماً أن الاختبارات المقررة الآن في كليات التميز ستنفذ خلال الفترة من تاريخ 30 / 7 إلى 4 / 8 ويعـد حضورها شرطاً أساسياً للاستمرار في البرنامج.

وجاء في البيان أن المستوى المطلوب لاجتياز الجانب النظري يٌمكّن الطالب من فهم المهارات في التخصّص ليصبح قادراً على أداء الجانب العملي بالشكل المطلوب، حيث يعتمد التواصل بشكل كبير في القطاع الصحي على اللغة الإنجليزية كلغة تواصل رئيسة ومن المهم الحصول على المهارات الدنيا فيها للمحافظة على سلامة المريض وجودة الخدمة الصحية.

واختتم البيان بالإشارة إلى أن العقد الموقع بين وزارة الصحة والمتدربين يتضمن في الفقرة الأولى أن من واجبات الطرف الثاني “المتدرب” أن يلتزم باجتياز برنامج اللغة الإنجليزية قبل البدء بالجانب العملي، وحيث إن الاختبارات المعيارية الدولية “التوفل والأيلتس والأبتس والستب” هي الأداة المناسبة لقياس نجاح المتدرب من فشله.

وأكّد ضرورة التقيد بالأنظمة واللوائح المُقرة في البرنامج التدريبي للاستفادة من هذه الفرصة التي تتيحها وزارتا العمل والصحة لخريجي الدبلومات الصحية للانضمام إلى القطاع الصحي، الذي يهتم برفع كفاءة الممارسين الصحيين حفاظاً على سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية المقدمة.

وشدّد على ضرورة التقيد بالأنظمة واللوائح المُقرة في البرنامج التدريبي، وأنه سيتم التعامل مع الغياب وفقاً للأنظمة ولن يتم التساهل في ذلك حتى تتحقّق الاستفادة المرجوة من هذه الفرصة التي تتيحها وزارتا العمل والصحة لخريجي الدبلومات الصحية للانضمام إلى القطاع الصحي الذي يهتم برفع كفاءة الممارسين الصحيين حفاظاً على سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية المقدمة.