الجود الصحية ( متابعات ) غدير باعمر

 

أكد مدير عام صحة جازان الدكتور عائض الشهراني، أن الـ 19 حالة المصابة بالكوليرا داخل مستشفى بنى مالك هم لمتسللين تم القبض عليهم من قبل حرس
الحدود، مؤكدا أن قرار حجر المستشفى «قرار مؤقت»، نافيا الشائعات المتداولة حول نقل الأجهزة الطبية من مستشفى بني مالك إلى المستشفيات الأخرى، مبينا
أنه لم يتم نقل أي جهاز من المستشفى وإنما تم إسناد بعض الأطباء والفنيين للمستشفيات المحيطة بشكل مؤقت. وقال مدير صحة جازان: إن جهودا تبذل
على قدم وساق تجاه إيجاد الحلول البديلة لرفع الحجر عن المستشفى في مدة لا تتجاوز الثلاثة أسابيع . وعن الإحصائيات المصابة بـ « الكوليرا»، قال الشهراني: لقد
بلغت ١٩ حالة تماثلت منها «٦ «حالات للشفاء، ومن ضمنها حالة مصابة بالفشل الكلوي.
وكان محافظ الداير بن مالك محمد بن هادي الشمراني قد عقد اجتماعا بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور عايض الشهراني ووعدد من
المسؤولي بصحة جازان وقيادة حرس الحدود بمحافظة الداير ومشايخ وأعيان محافظة الداير والمراكز التابعة لها وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي، حيث تمت
مناقشة أسباب ظهور وباء «الكوليرا» لبعض حالات المتسللين الذين تم القبض عليهم قبل حرس الحدود والذين تم حجرهم بمستشفى بني مالك وإغلاقه عن
استقبال كل الحالات عدا حالات الإسهال المائي، وتحويل المرضى للمستشفيات المجاورة ( العيدابي – فيفا )، بالإضافة إلى تحويل إحدى مراكز الرعاية كمركز
للطوارئ، إضافة إلى سبل الوقاية من وباء «الكوليرا» والإجراءات الوقائية المتبعة.
من جهته أبدى مشايخ وأعيان وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي بمحافظة الدير بني مالك استعدادهم للتعاون مع الجهات المعنية للقضاء على وباء
«الكوليرا»، مؤكدين مطالبتهم بضرورة إعادة المستشفى والعمل في أسرع وقت ممكن لرفع الحجر عن المستشفى كونه يخدم أكثر من 100 ألف مواطن في
المحافظة ومراكزها، والجهات العسكرية والمدنية، مع أهمية توفير الحلول البديلة لحجر حالات «الكوليرا».