الجودة الصحية (متابعات) ندى العصيمي

دعت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي (دوائي) إلى عدم التوقف إطلاقاً عن استخدام أدوية الكوليسترول المصروفة للمريض إلا بعد مراجعة الطبيب، مشيرة إلى أن التوقف المفاجئ قد يكون له ضرر بالغ على صحة المريض منبهة إلى ضرورة اتباع تعليمات الصيدلي وسؤاله عن الأعراض الجانبية الممكنة وموانع الاستخدام.

ونفت الجمعية ما تردد عن أن الأدوية الخافضة لمستوى الكوليسترول مضرة للقلب.

جاء ذلك بعد تداول رسائل في وسائل التواصل الاجتماعي تشكك بتأثير أدوية الكوليسترول في تقليل احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين والادعاء بأن أدوية الكوليسترول مضرة للقلب.

وقالت الجمعية في بيان لها رداً على هذه الرسائل :

تعتبر منظمة الصحة العالمية ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم كواحد من عوامل الخطورة المصاحبة للإصابة بأمراض القلب المختلفة ومنها تصلب الشرايين حيث تربط المراجع الصحية والجهات المرخصة للأدوية والمعتبرة في النظام الصحي الدولي بأن انخفاض مستوى الكوليسترول يتصاحب مع انخفاض مستوى الخطورة للفئات ذات الاحتمالية الأعلى بالإصابة بأمراض القلب المختلفة، وتوصي معظم الجهات المعتبرة بالحمية الغذائية والنشاط الرياضي والتوقف عن التدخين بالإضافة لاستخدام أدوية الكوليسترول للتقليل من عوامل الخطورة لأمراض القلب.

وأضافت : بخصوص الادعاء بأن الأدوية الخافضة لمستوى الكوليسترول مضره للقلب فهذا الأمر لا يتوافق مع الممارسة المبنية على البراهين والأدلة العلاجية مع التأكيد بأنه لا يوجد أدوية بدون أعراض جانبية ولكن في حالة الأدوية الخافضة لمستوى الكوليسترول فإنه من غير الشائع وجود أعراض جانبية على وظائف القلب.

وأوصت الجمعية بعدم التوقف اطلاقاً عن استخدام أدوية الكوليسترول المصروفة للمريض إلا بعد مراجعة الطبيب، مبينة أن التوقف المفاجئ قد يكون له ضرر بالغ على صحة المريض.

ودعت الجمعية إلى اتباع تعليمات الصيدلي وسؤاله عن الأعراض الجانبية الممكنة وموانع الاستخدام وقراءة النشرة الداخلية للدواء.