الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل

دعت “الصحة” جميع المصابين بالبكتيريا الخارقة، إلى الالتزام بالوصفة الطبية لاستخدام المضاد الحيوي.

وذكرت “الصحة” من خلال “إنفوجرافيك” توعوي نشرته عبر حسابها على “تويتر”، أنه يجب على المريض عدم تناول المضاد الحيوي الموصوف لمريض آخر، مع ضرورة إكمال فترة العلاج الموصوفة من قِبل الطبيب حتى لو شعر المريض بالتحسُّن من المرض.

وقالت: في حال ظهور حساسية أو شعور بضيق في الصدر أو حكة أو ازرقاق الجلد أو صعوبة في التنفس فيجب على المريض أن يخبر الطبيب فوراً.

وأكّدت أهمية الالتزام بتناول الجرعات في موعدها المحدّد، مشيرة إلى أنه في حال نسيان أخذ الجرعة، فإن على المريض تناولها في أقرب وقت ممكن.

يُذكر أن “إنفو جرافيك البكتيريا الخارقة” حصد المركز الأول في جائزة “واعي”، وهي مسابقة توعوية أطلقتها “الصحة” العام الماضي، وشارك فيها أكثر من أربعة مشاركين من فئتَي الأفراد والشركات والجمعيات، بهدف إبداع محتوى توعوي في مجال الصحة، عن طريق فيلم قصير، أو صورة فوتوغرافية، أو تصميم إنفوجرافيك، أو رسم تعبيري لتحفيز المجتمع، لاتباع نمط حياة صحي؛ ما يحد من الإصابة بالأمراض، ويزيد النشاط والإنتاج الوظيفي.

من جانب آخر، أجرى برنامج الرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة خلال العام الماضي 311522 زيارة منزلية بوساطة 320 فريقاً طبياً وبمعدل ألفي زيارة يومياً، حيث تم تطبيق الخدمة في 213 مستشفى في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها.

وتقدم “الصحة” خدمات الرعاية الصحية المنزلية منذ عام 1430هـ، وهي خدمات صحية توفر للمرضى الذين تنطبق عليهم المعايير في جميع المناطق والمحافظات في منازلهم وبين أهلهم وذويهم من خلال فريق صحي مؤهل؛ ما يسهم بشكل فعال في استقرار حالة المرضى الجسمية والنفسية وراحة أهليهم وذويهم، وكذلك يسهم في زيادة معدلات دوران السرير؛ ما يساعد في خدمة عدد أكبر من المرضى ويخفّض التكاليف.

جديرٌ بالذكر أن إدارات وأقسام الرعاية الصحية المنزلية في المناطق والمحافظات تقوم بتوفير الرعاية للمرضى بمشاركة أفراد عائلاتهم وتوفير ما يحتاج إليه المرضى من أدوية ومستلزمات وأجهزة حسب الإمكانات والأنظمة؛ ما كان له الأثر الإيجابي النفسي والاجتماعي والصحي.