الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

دشّن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، أمس، عدة مراكز طبية بتكلفة 147 مليون ريال، منها مركز الأسنان الإقليمي بمدينة بريدة بتكلفة 37 مليون ريال، وشهد توقيع 7 شراكات مجتمعية لإنشاء عدد من المراكز الطبية بالمنطقة بـ39 مليون ريال. كما دشن مستشفى القوارة العام،أحد المشاريع الصحية الحديثة، والذي تم إنشاؤه بتكلفة 71,929,532 ريالا.
ودشّن أيضا مشروع الطب الاتصالي الذي يهدف إلى الربط بين المستشفيات، خاصة العنايات المركزة، إذ تم ربط 10 عنايات بالمنطقة مع مديرية الصحة ومركز الأورام ومستشفى النبهانية وعيون الجواء.
 
إنجازات متتالية
أكد أمير منطقة القصيم أن ما ُيشاهد من إنجاز وأعمال متتالية نحو البناء يعكس كل فخر واعتزاز، حينما نرى أن من يدير ويعمل بهذه المنشآت الطبية هم من أبناء وبنات الوطن، من الكفاءات السعودية في هذه البلاد المباركة، مؤكدا أهمية تعزيز ودعم ذلك الاستثمار للوطن والذي قدمته القيادة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، مشيرا إلى أن ما يراه الجميع من نتائج في هذا الاستثمار الوطني الجبار يعكس تلك الجهود الجبارة التي ُقدمت في أبناء الوطن، خلال تعليمهم وتدريسهم وتأهيلهم لمثل هذه الأماكن التي أصبحت مفخرة لهذا الوطن.

الدعم اللامحدود
قال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة في كلمة له، إن ما نشهده من مشاريع صحية في كل مناطق المملكة يعكس وبجلاء الدعم اللامحدود والاهتمام المتواصل في هذا العهد الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، مشيرا إلى أن وزارة الصحة أخذت على عاتقها العمل على تحسين الخدمات الصحية وتطويرها، والسعي إلى كسب رضا المستفيد وتوفير الرعاية الصحية بجودة عالية، مما يسهم في تلبية الاحتياجات الصحية تماشيا مع رؤية هذه البلاد 2030، مؤكدا أن المركز الإقليمي للأسنان يشمل 50 عيادة، ويضم كل التخصصات العلاجية في مجال طب وجراحة الفم والأسنان، ويعد أحد أهم المشاريع الصحية في المنطقة، ويعد إضافة مميزة إلى منظومة المرافق الصحية في المنطقة، مشيرا إلى أن توقيع برامج الشراكة المجتمعية مع عدد من رجال الأعمال المبادرين بتبني عدد من المشاريع الوقفية، والمتوقع أن تصل قيمتها إلى 154 مليون ريال في منطقة القصيم، يعكس حرص الجميع على تفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق التكافل الاجتماعي، إضافة إلى برامج الشراكات المجتمعية خلال تنفيذ عدة مشاريع صحية بلغت تكلفتها أكثر من 120 مليون ريال خلال العام الماضي.

استقبال
من جهة أخرى استقبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، في مكتبة بديوان إمارة المنطقة، أمس، مساعد رئيس هيئة الطيران المدني لشؤون المطارات ومساعد الرئيس لتقنية المعلومات والاتصالات المهندس سليمان بن أحمد البسام، ومساعد رئيس هيئة الطيران للمشاريع المهندس فارس بن حسين العوفي، في إطار زيارتهم للمنطقة لتفقد سير العمل، وعلى ما ينجز من أعمال تطويرية لمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بمنطقة القصيم.
وأكد الأمير فيصل بن مشعل، على الدور الحيوي لقطاع الطيران المدني وإسهاماته الكبيرة في التنمية الاقتصادية للوطن، منوها بالدعم الكبير الذي تتلقاه هيئة الطيران المدني من قبل حكومتنا الرشيدة، مقدما شكره على كل الجهود المبذولة من قبل الهيئة لتطوير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز، والذي يشهد حراكا مستمرا في التنقلات الدولية والداخلية لزوار المنطقة والمملكة بشكل عام.