الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

دعا متخصصون ومهتمون في المجال الصحي والأمني والقضائي إلى ضرورة حماية الممارسين الصحيين أثناء تأدية دورهم في رعاية المرضى، مؤكدين أن الأنظمة تشدد على ضرورة حمايتهم. جاء ذلك خلال اللقاء الأول لتعزيز سلامة الممارسين الصحيين الذي نظمته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أمس (الخميس)، بحضور ممثلي 35 جهة حكومية وخاصة.

 

وقال نائب الأمين العام للشؤون التنفيذية في هيئة التخصصات الصحية الدكتور محمد السلطان إن ردع الاعتداء على الممارسين الصحيين يعتلي أولوية لدى الهيئة، لذلك قدمت مبادرة «تحمينا نحميك».

 

وأكد الحضور أهمية توعية المجتمع بالدور الذي يؤديه الممارس الصحي في رعاية المرضى، وبالتالي يجب تفهم هذا الدور ومنحه الأمان وعدم الاعتداء عليه، لما في ذلك من انعكاسات سلبية على الممارس الصحي أولاً وعلى المعتدي ومن ثم على المجتمع.

 

واستعرض المجتمعون مبادرة «تحمينا نحميك» التي تبنتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتقديم الدعم القانوني للممارسين الصحيين ضد الاعتداء الجسدي أو اللفظي خلال عملهم. وناقش الحضور سبل تعزيز حقوق الممارس الصحي، وحصر أسباب الاعتداءات، واقتراح طرق للحد من هذه الاعتداءات، ووضع مقترحات لزيادة وعي المجتمع تجاه الممارس الصحي، إلى جانب مناقشة دور الإعلام في التصدي لحالات الاعتداء وتوعية المجتمع بالدور الإنساني الذي يؤديه الممارس الصحي وتقدير مهنته، وتثقيف الممارس الصحي بمعرفة حقوقه، وكيفية التعامل مع المرضى وذويهم، وسبل تعزيز الأمن والسلامة في المراكز والمنشآت الصحية، واقتراح إنشاء وحدة الدعم النفسي للممارس الصحي في المنشآت الصحية، وإيجاد أشخاص مؤهلين معنيين بالتعامل مع المرضى خلال وجودهم بأقسام الطوارئ، وتشجيع الممارسين الصحيين، خصوصا الإناث، على التبليغ عن حالات الاعتداء التي يتعرضون لها.