الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

قدرت المديرية العامة للشؤون الصحيّة بمنطقة جازان أن عدد المصابين بمرض السكري بـ39 ألف مريض، وفق إحصاء عام 1439هـ، محذرة من أن عدد المرضى في ازدياد ما لم يقوموا بالكشف المبكر والحمية الغذائية والرياضة المنتظمة.

وأوضح منسق البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري بجازان الدكتور محمد حكمي، أن اجمالي فعاليات التوعية والكشف المبكر التي نفذت خلال العام الماضي 1439هـ، بلغت 397 فعالية، بإجمالي مستفيدين قدره 174 ألفاً، مقسمة ما بين فعاليات اليوم العالمي للسكري، وحملة صحتك في رمضان، والعيادة المتنقلة للتوعية، والكشف المبكر عن داء السكري.

بدوره، أكد المشرف على مركز السكري بصحة جازان الدكتور عبدالرحمن حمدي، أن مرض السكري يأتي على نوعين، إذ ينتج عن النوع الأول تحطيم خلايا بيتا المنتجة للأنسولين، ويعزى ذلك لوجود أجسام مضادة، وأن النوع الثاني وهو المنتشر ويمثل ما بين 90 إلى 95 في المئة من مرضى السكري فيتميز بأن له انخفاض جزئي في الانسولين مصحوبة بعدم استجابة الخلايا للأنسولين ومقاومة دوره، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي للسكري من النوع الثاني مثل السمنة والتقدم في العمر، وتناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية والوراثة وغيرها من المسببات.

 

ويبن أن علاج مرض السكري من النوع الأول يعتمد على الانسولين، أما النوع الثاني في مراحلة الأولية قد يستجيب إلى الحبوب المخفضة للسكر ولكن في مراحلة الأخيرة قد يحتاج المريض إلى حقن الانسولين.

وأشار إلى أن تشخيص مرض السكري يعتمد على نسبة الجلوكوز في الدم، وتكون أعلى أو تساوي 126 مل غرام، أو نسبة السكر التراكمي تساوي أو أعلى من 6,50، أو سكر ما بعد الأكل بساعتين لغير الصائم وهي نسبة الدم العشوائي أعلى من 200، موضحاً أن للسكري العديد من المضاعفات على الجسم ومنها ضرر على الكلى (اعتلال كلوي)، وله آثار على العين والشبكية وتأثير على الأعصاب، والقلب والجهاز العصبي.