الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

كشف البروفسور فارس العنزي استشاري وأستاذ المناعة الطبية لـ»الوطن» عن أهم خمس معوقات في استخدام الخلايا الجذعية، وهي رفض الجهاز المناعي، وعدم وجود المتبرعين، وعدم وعي المجتمع بأهمية الخلايا الجذعية، والكسب المادي للمتبرع بها، وأخيرا القيم الدينية والأخلاقية.

القيم الدينية

ذكر العنزي، أنه تم إجازة استخدام الخلايا الجذعية من المجمع الفقه الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في دورته السابعة عشرة عام 1424، ولذلك يوجد لدينا بالمملكة بنك للخلايا الجذعية بالتخصصي والحرس الوطني، كما أنشأت عدة دول بنوكا مماثلة للخلايا الجذعية ومنها: أميركا وبريطانيا والصين وأستراليا والسويد والبرازيل والأرجنتين واليابان وسويسرا.

معتقدات خاطئة

أوضح العنزي أن هناك العديد من المعتقدات الخاطئة عن الخلايا الجذعية، أهمها أن جميع الخلايا الجذعية بجميع أطوارها قادرة على التكاثر والتمايز وهذا خلاف الحقيقة، وأنه لا يمكن زراعتها في المعمل وهذا خطأ، فقد تم عزلها وزراعتها في المختبر دون أن تفقد خواصها، وأن الخلايا الجذعية تموت، وأيضا أن الخلايا الجذعية السرطانية هي خلايا شاذة، وهذا خلاف الحقيقة فالخلايا الجذعية السرطانية كانت خلايا سليمة ولكن بفعل طفرات أو عوامل مسرطنة تغيرت، وأن الخلايا الجذعية لا تشيخ، وهذا خلاف الحقيقة فهي تكبر وتشيخ وتؤدي لشيخوخة العضو الذي تحتويه مما يؤدي لشيخوخة الجسد كاملا.

نسبة الشفاء

بين العنزي أن نسبة الشفاء بالخلايا الجذعية يعتمد على نوع وتقدم المرض، فأمراض الدم وأمراض المناعة والسكري وأمراض العقم تعتبر من الأمراض المتقدمة في العلاج بالخلايا الجذعية، وتعتبر أمراض الدم الأكثر نجاحا بالنسبة لنتائجها على الإنسان، وعن أمراض القلب والأعصاب وأمراض الجلد فإن نسبة التقدم بها بطيئة ونتائجها على الإنسان محدودة.

مصادر الخلايا الجذعية

تطرق العنزي في حديثه إلى مصادر الخلايا الجذعية، حيث تتمثل في الجنين المبكر في مرحلة الأمومة والكرة الخلوية، والجنين الساقط في مرحلة الحمل، والحبل السري أو المشيمة، واللقائح الفائضة عن التلقيح الصناعي بعد موافقة الوالدين، بالإضافة إلى نقي العظم، والأطفال والبالغون بعد موافقتهم، والاستنساخ العلاجي.

مصادر بديلة

أشار البروفسور إلى مصادر بديلة للخلايا الجذعية كالاستنساخ وهو نقل خلايا جسدية من مريض إلى بويضة خالية من النواة (من سيدة)، والتشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) وهو أن تؤخذ خلية من خلايا الجنين في عمر 8 أو 16 يوما في أنبوب اختبار كي تفحص ضد الأمراض الوراثية ثم تزرع في رحم الأم إذا ثبت خلوها من أي مرض وراثي – ولكن قد تؤخذ بموافقتهم وتستزرع في المختبر وتنمو وتتحول لخلايا متخصصة.

معتقدات خاطئة عن الخلايا الجذعية

الخلايا بجميع أطوارها قادرة على التكاثر والتمايز

لا يمكن زراعتها في المعمل دون أن تفقد خواصها

 لا تشيخ وهذا خلاف الحقيقة فهي تكبر وتشيخ

الخلايا الجذعية السرطانية هي خلايا شاذة

الخلايا الجذعية تموت