الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

أصدرت الهيئة العامة للتخصصات الصحية لائحة عامة للتقييم لعام 1440هـ، تتضمن صيغ الاختبارات ودرجة النجاح وفقاً للقواعد التنفيذية للتقييم، وتحديد الاختبار النهائي السريري لشهادة الاختصاص السعودية لتكون مرة واحدة خلال العام، ولا يجوز اعادة الاختبار العملي.

وتضمنت اللائحة (أطلعت «الحياة» عليها)، شروطاً للجلوس للاختبار النهائي السريري، إذ يُسمح للمتدرب بثلاث محاولات بحد أقصى لاجتياز الاختبار النهائي السريري لشهادة التخصص، وذلك خلال مدة يقررها مجلس التعليم والتدريب، كما لا يُسمح للمتدرب بدخول الاختبار النهائي العملي لشهادة الاختصاص السعودية بعد استنفاد المحاولات كافة، وذلك بهدف تحديد فترة المتدرب على ممارسة المهنة بشكل آمن ومستقل، والتأكد من أنه يملك الكفاءة السريرية اللازمة في تخصصه.

ويتم تحديد صيغ الاختبار ودرجة النجاح وفقاً للقواعد التنفيذية للتقييم، ولا يجوز ترقية المتدرب من المستوى المبتدئ الى المتقدم إلا باجتياز اختبار الجزء الأول لشهادة الاختصاص السعودية، وفي حال عدم اجتياز اختبار الجزء الكتابي 50 في المئة تشكل لجنة برئاسة الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية وعضوية رئيس المجلس العلمي ورئيس اللجنة العلمية للاختبارات لمناقشة النتائج والتوصية فيما يخص اعادة الاختبار من عدمه بعد ستة أشهر.

 

ويشمل اختبار الجزء الأول لشهادة الاختصاص السعودية العلوم الصحية والأساسية المتعلقة بذات التخصص، ولا يشمل برامج تدريب الدراسات العليا الاخرى كبرامج الدبلومات والزمالات.

وبحسب اللائحة فإن اختبارات الترقية السنوية تهدف إلى تقييم المتدرب والتأكد من اكتسابه العلوم الصحيحة والمهارات المطلوبة، وتحدد صيغ الاختبار ودرجة النجاح من المجلس (اللجنة العلمية)، بناءً على المعايير التي تقرها اللجنة المركزية للتدريب، ووفقا للقواعد التنفيذية المعتمدة من مجلس التدريب والتعليم، وتكون نتيجة الاختبار الكتابي للترقية في حال وجدت صالحة للسنة التي تمت بها ولا تحتسب في السنة التي تليها في حال عدم ترقية المتدرب، وتطبق القواعد التنفيذية لاختبارات الترقية السنوية على برامج شهادة الاختصاص والزمالة السعودية للتخصصات الدقيقة وبرامج الاتفاقات والدبلومات.

يذكر ان المؤهلين للجلوس للاختبارات هم: طلبة الكليات الصحية في المملكة خلال السنة الأخيرة من الدراسة، والحاصلون على شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها من كلية صحية في خارج المملكة معترف بها ومعادلة من وزارة التعليم.

ويهدف اختبار الرخصة السعودية لمزاولة المهنة إلى توحيد معيار المفاضلة بين المرشحين المتقدمين لبرامج الدراسات العليا، والتأكد من استيفاء خريجي منشآت التعليم الصحية المعتمدة للحد الأدنى من معايير مزاولة المهنة، وتحديد الكفاءات اللازمة للحصول على الرخصة بعد سنة الامتياز.