الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

صرح سعادة الأستاذ سليمان بن صالح الدخيل، مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، أن مشاركة المجلس في جائزة (وعي) تأتي انطلاقًا من حرص المجلس على نشر وتنشيط كافة المجالات التي تُعنى بالتثقيف الصحي والتوعية الصحية في دول مجلس التعاون، وتفعيلاً لدور ورؤية ورسالة المجلس في تبني مثل هذه الفعاليات، وذلك بتوجيهات من معالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون. كما تعد جائزة (وعي) إحدى أهم هذه المبادرات التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي لأفراد المجتمع، واستثمار طاقات الشباب، وزيادة الشراكة بين المجتمع والمهتمين في مجال التوعية على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الدخيل أن المجلس يضطلع بالعديد من المهام أبرزها: توحيد الاستراتيجيات والسياسات والأنظمة الصحية التي تساعد على تطوير الخدمات الصحية بدول المجلس، وتحقيق التنسيق والتكامل، وتعميق أوجه التعاون في المجالات الصحية المختلفة مثل: برنامج الشراء الموحد، وبرنامج التسجيل المركزي للأدوية والأجهزة الطبية، وكذلك العمل على مكافحة الأمراض المعدية والسارية والقضاء عليها، وكذلك العمل على حماية الدول الأعضاء من الأمراض الوافدة، وتوحيد الأنظمة الخاصة بذلك، من خلال برنامج فحص الوافدين. كما يعمل المجلس على التنسيق لوضع الخطط والبرامج التنفيذية لإجراء الدراسات والأبحاث في مجال المشكلات الصحية، ومكافحة الأمراض المتوطنة والمزمنة والتوعية الصحية بدول المجلس.
جدير بالذكر أن مرحلة التصويت لجائزة (وعي) 2019 بدأت هذا الأسبوع وتمتد للفترة من 15 إلى 22 مارس، وهي مرحلة مخصصة للتصويت الجماهيري لمنح 3 جوائز لأعلى 3 مشاركات فائزة بتصويت الجمهور. كما قام مجلس الصحة بمبادرة زيادة عدد الفائزين عبر منصة (تويتر) من ثلاث إلى عشر جوائز من بين أكثر من 100 مشاركة تم ترشيحها لهذه المرحلة؛ حيث أُتيحت فرصة المشاركة فيها لمواطني ومقيمي الدول الأعضاء؛ سعيًا لاستثمار مهارات الشباب، وإشراك أفراد المجتمع في نشر الوعي الصحي بطرق إبداعية مبتكرة، ويبلغ مجموع الجوائز أكثر من مليون ريال لأكثر من 50 فائزًا سيتم الإعلان عنهم خلال الحفل الختامي إبريل المقبل.