الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

أكدت وزارة الصحة أن العملية القيصرية ليست خيارًا، بل تقرر بشكل طارئ عند عدم خروج الطفل بولادة طبيعية بالرغم من التدخلات الطبية، وبينت في انفوجرافيك معلوماتي على حسابها الرسمي بـ«تويتر» أن هناك بعض العوامل التي تجعل الولادة قيصرية ومنها بعض تشوهات الرحم، وضعية وحجم الطفل، بعض حالات ارتفاع الضغط الحملي، بعض حالات الولادة المبكرة، الإصابة بعدوى، نزول المشيمة، اختناق الطفل، وجود توأم أو أكثر.

 

من جانبه أوضح استشاري النساء والولادة الدكتور محمد قطان لـ«عكاظ»، أن الولادة القيصرية هي عملية جراحية تتم لإخراج الجنين بعد دراسة ظروف الحالة واتخاذ القرار الطبي، وهذه الجراحة تتم عن طريق القيام بشق البطن فوق الرحم من أجل إخراج الجنين والمشيمة، كبديل للولادة المهبلية الطبيعية.

 

واشار إلى أن هناك جملة من الأسباب التي تستدعي الولادة القيصرية منها وجود مشكلة مع المشيمة أو الحبل السري الذي يضع الطفل في خطر، الطفل ذو الحجم الكبير للخروج عن طريق المهبل، الوضع الخاطئ لرأس الطفل بمعنى أن وضع الرأس ليس إلى الأسفل بالقرب من مكان الخروج، العدوى التي يمكن أن تنتقل إلى الطفل خلال الولادة المهبلية، وجود أكثر من طفل واحد (الحمل المتعدد)، بجانب أسباب أخرى يتم تحديدها من قبل الطبيب.

 

ولفت إلى أن معظم النساء تعود إلى المنزل بعد 3 إلى 5 أيام من القيصرية، ولكن التعافي بشكل كامل في المنزل قد يستغرق من 3-4 أسابيع، على عكس النساء اللواتي يلدن طبيعيا عن طريق المهبل فإنهم عادة ما يعودون إلى منازلهم بعد يوم واحد أو اثنين، ويمارسون أنشطتهم العادية خلال 1-2 أسابيع.

 

وخلص الى القول «بعد عودة الأم إلى منزلها فإنه حتما يلزمها الراحة التامة بعد العملية القيصرية، واتباع بعض النصائح ومنها وضع كافة الأمور التي تلزمها ومولودها قريبا منها، تجنب حمل أي أشياء أثقل من وزن الطفل، الحرص على دعم وتقوية منطقة البطن باستخدام وسادة للحصول على دعم إضافي عند إرضاع المولود إذ إن حزام الحمل قد يؤمن حماية الإضافية، الانتباه لجرح الولادة، إذ يجب أن يبقى نظيفاً، وضرورة ارتداء ملابس مريحة لا تضغط على الجرح، تناول كمية وفيرة من الماء والسوائل لتعويض ما تم فقدانه خلال الولادة والإرضاع ولتجنب الإمساك، تناول الأدوية الموصوفة في موعيدها، الشعور بالحكة مكان الجرح وحوله أمر طبيعي يزول مع مرور الوقت».