الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

عَلِمت “سبق” من مصادرها، أن “صحة مكة المكرمة” قامت بتشغيل مستشفى الحرم للطوارئ مساء أمس؛ وذلك لاستقبال المرضى والمراجعين من المعتمرين وزوار الحرم المكي الشريف.

وأكدت مصادر من داخل الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، أن صحة المنطقة قامت بتشغيل مستشفى الحرم للطوارئ مساء أمس، بعد إغلاق دامَ أكثر من عشرة أيام منذ دخول شهر رمضان المبارك؛ فضلًا عن عدم تشغيله لموسم العمرة.

وكانت “سبق” قد نشرت خبرًا تحت عنوان “افتتح قبل عامين وأبوابه موصدة.. الحرم للطوارئ خارج نطاق الخدمة!”، جاء فيه أنه على الرغم من افتتاح مستشفى الحرم للطوارئ بمكة المكرمة قبل نحو عامين لتقديم الخدمات الطبية للمعتمرين وزوار الحرم المكي الشريف؛ إلا أنه لا يزال موصد الأبواب منذ حلول شهر رمضان المبارك الجاري، دون معرفة الأسباب التي حالت دون تشغيله، وسط صمت من الشؤون الصحية بمكة المكرمة.

يشار إلى أن مستشفى الحرم للطوارئ الذي افتتحته وزارة الصحة قبل عامين تقريبًا، يضم عددًا من الأقسام، وهي: العناية المركزة وسعتها 15 سريرًا؛ منها غرفة عزل مُجَهّزة بأحدث الأجهزة الطبية مثل أجهزة التنفس الاصطناعي ومراقبة المرضى ومضخات الحقن، وقسم الطوارئ سعته سبعة أسِرّة ومجهّزة بأحدث الأجهزة بما فيها عدد سريري إنعاش قلبي رئوي، وجهاز تنفس اصطناعي ثابت، وآخر متنقل، وغرفة للملاحظة سعتها 12 سريرًا ومجهزة بأحدث الأجهزة.

إلى جانب قسم الأشعة، ويضم جهازيْ أشعة سينية متنقلًا يعمل بالنظام الرقمي، ولا تحتاج أفلام الأشعة فيه إلى أحماض لتظهيرها، وجهاز أشعة مقطعية متنقل، وأجهزة فحص بالموجات فوق الصوتية حديثة، والمختبر ويقوم بعمل جميع الفحوصات المخبرية اللازمة للحالات الحرجة والطارئة، والصيدلية التي يتم فيها توفير جميع الأدوية الحديثة التي تُستخدم في الحالات الحرجة وبكميات مناسبة لأعداد المراجعين.