فرصة في يوم التمريض العالمي والذي يصادف

١٢ مايو من كل عام والذي اختير لشعاره هذا العام

” التمريض صوت يقود الصحة للجميع “

في هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالتمريض،علينا أن نعمل معا لمعرفة التحديات التي تواجه التمريض و نرسم له خارطة طريق تجعل من مهنة التمريض مطلبا وتعزز الولاء والانتماء للمهنة..

فماهي التحديات التي تواجه التمريض ؟!

من وجهة نظري أن التمريض يواجه تحديات كثيرة ومن ضمنها:-

اولا التسرب الوظيفي من مهنة التمريض :-

وهذا التسرب رغم ان ليس لدي اي احصائية  دقيقة إلا أنه في تصريح سابق لوزارة الصحة اشارت ان النسبة ٥٠٪؜  وهي نسبة تجاوزت النسب العالمية  والحد الادنى المسموح به عالميا مما يعني دخولها ضمن دائرة المخاطر الصحية وتحتاج لتطبيق منهجية ادارة المخاطر على هذه الظاهرة لمعرفة أسباب التسرب وايجاد الحلول المناسبة التي تُعزز الولاء و الانتماء لمهنة التمريض ..

ثانيا :- افتقاد التمريض لمهارة التمريض الاكلينيكي ، مانلاحظه من مهام التمريض في القطاعات الصحية هو ان التمريض اصبحت مهنته تقتصر على العلامات الحيوية وحقن الابر وكتابة التقرير للطبيب ومراجعته

والغالبية العظمى تجدهم على كاونترات التمريض كاستقبال ..

وهذا منعطف خطير يحتاج الى وقفة والتفاتة من المهتمين بالتمريض لإعادة مفهوم التمريض وبناء سياسات تمريضية تعيد للتمريض دوره الاساسي في العملية الصحية ..

وبالأخير انني اتساءل

ماهي الأسباب لهذا التسرب؟

وماهي أسباب افتقاد الممارس لمهنة التمريض ومهارة التمريض الإكلينيكي ؟

ومن المسؤول عن ذلك ؟

دمتم بود

 

 

أ/ مجول الدهمشي.

ماجستير ادارة وقيادة في الممارسات الصحية 

مشرف برنامج التعاون الصحي المشترك

في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية.