الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير، مغادرة جميع مصابي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبها أمس (الأربعاء)، المستشفى.

وأوضحت “صحة عسير” في بييان، أنه فور تلقي غرفة العمليات في إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي، بلاغاً عن الهجوم الإرهابي الذي شهده مطار أبها الدولي؛ تم استنفار الفرق الطبية والإسعافية اللازمة في المنطقة، وتطبيق خطط الطوارئ المعدة سابقاً لمثل هذه الحالات، وتجهيز أقسام الطوارئ والطواقم الطبية فيها لاستقبال أي حالات، وتوجيه العدد اللازم من الفرق الإسعافية والطواقم الطبية ومركبات التدخل السريع المتقدمة وفرق القيادة الميدانية إلى موقع الحدث، بالتنسيق مع غرفة العمليات في الوزارة.

وقال المتحدث باسم “صحة عسير” عبدالعزيز يحيى آل شايع: “تم تقديم الخدمة الإسعافية والطبية اللازمة لـ18 حالة في الموقع نفسه، جراء تعرضهم إلى إصابات خفيفة، وجميعهم كانوا في حال مستقرة للغاية، فيما تم نقل ثمان حالات إلى المستشفى، جراء إصابات متوسطة، وأجريت جميع الفحوص الطبية وتقديم الخدمات العلاجية لهم حتى تماثل جميع المصابين للشفاء التام، وغادروا المستشفى جميعاً في وضع مستقر وبصحة جيدة”.

 

وأكد أن صحة المنطقة تحرص على استكمال تقديم الدعم والتأهيل النفسي اللازم لبعض الحالات، خصوصاً النساء والأطفال، في حال احتياجهم إلى ذلك.

بدوره، اعتبر المدير العام للتعليم في منطقة عسير سعد الجوني، استهداف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران مطار أبها، “عمل جبان، وينم عن غياب الأخلاق والأعراف عن تلك الشرذمة الفاسدة، فضلاً عن نواياها الشريرة والعداونية لاستهداف المدنيين”.

ولفت الجوني، إلى أن الحادثة “لن تزيد الوطن إلا تماسكا وصلابة وقوة، فالسعوديون ضربوا أروع الأمثلة في وقوفهم صفاً واحداً مع قيادتهم ضد من يحاول النيل من أمن الوطن ومقدراته، الذي يشهد حراكاً وتطوراً في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في ظل قيادة راشدة جعلت بناء الإنسان نصب أعينها”.

وأكد الجوني، أن منسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة، من إداريين وإداريات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات، يستنكرون هذا العمل الإجرامي، ويؤكدون وقوفهم إلى جانب قيادتهم ووطنهم ضد الأعداء والمغرضين.