مجلة الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

ازدادت معاناة مرضى مستشفى الأمير محمد بن ناصر بمنطقة جازان، مع ارتفاع درجات الحرارة في عددٍ من أقسام وأروقة المستشفى، وسط تساؤلات عن سبب تأخير معالجة ضعف البرودة، فيما بررت صحة جازان ذلك بحرارة الأجواء وضعف في وحدات التكييف، مؤكدة أنه ستتم معالجته.

وكان عددٌ من المرضى في المستشفى قد شكوا من ضعف التكييف وتأخر نتائج الحلول الجذرية، فيما أشار ذوو مرضى بقسم القلب إلى أن انخفاض التكييف زاد من آلامهم ومواجعهم، مطالبين بالتحقيق وكشف سبب التأخير في حل الإشكال.

وفي السياق ذاته، تواصلت “سبق” مع المتحدث باسم “صحة جازان” محمد دراج، والذي أوضح قائلاً: “إشارة إلى استفساركم، نوضح لكم أن نظام التكييف المركزي بالمستشفى يعمل حاليًا بكامل طاقته لوحدات مبردات المياه الرئيسة ومعظم وحدات مناولة الهواء الفرعية الخاصة بالأقسام وجميع أرجاء المستشفى.

وتابع: “في الآونة الأخيرة تأثرت بعض أقسام المستشفى مع زيادة درجة حرارة الصيف، بسبب ضعف كفاءة بعض وحدات مناولة الهواء، وعدم تحقيق النتيجة المرجوة خلال فترة الصيف، وارتفاع الحرارة والرطوبة النسبية للهواء الخارجي”.

وأشار إلى أنه “تم وضع حلول عاجلة بتوفير وحدات منفصلة للأقسام الحيوية للطوارئ والعيادات وقسم العناية القلبية؛ مما ساعد في تحسين التبريد وحافظ على سير العمل”.

ولفت إلى التعميد الوزاري بوحدات تكييف باكج طبية هواء نقي ١٠٠%، والتي تم توريدها بالموقع، فيما سيتم تركيبها لأقسام العمليات والقلب وغيرها من الأقسام، علمًا بأنه جارٍ معالجة الوضع بالكامل للنظام من قِبل مكاتب استشارية متخصصة.

وأضاف أنه من ضمن الحلول إحلال الوحدات التي لا تحقق الكفاءة المطلوبة، وزيادة السعة للنظام بما يتناسب مع تشغيل المستشفى بنطاق خدماته الحالية.