ضمن بيئة العمل بالرغم من أنك تريد ان تشارك الاخرين نجاحك لتنجح وينجحوا، تصادف مجموعة تضطرك  أحيانا تأخذ دور التضحية معهم لينجحوا معكم إلا إنهم لم يستوعبوا ذلك ، فيلعبون معك دور الجميع يخسر ظنا منهم أنك تريد أن تنجح بينما هم يخسرون .. وهذه لاتجدها إلا في أولئك الذين طغى الكسل على أعمالهم فأرهقهم صعود سلم النجاح .. هم لايريدون ان يجتهدوا أو حتى يعملوا ،  واجتهادك متعب لهم فيذهبوا الى أنت تخسر وأنا أخسر حتى لا ينكشف أمرهم .. 

رسالتي لهم :- في المرحلة التي لاتستطيع فيها أن تواصل المشوار للصعود لقمة النجاح مع فريق طموحه عنان السماء، الابتعاد لك أفضل من الاستمرار في محاولة ان تسقطهم معك ..وتذكروا قوله تعالى ” إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا ” .

بينما هناك فئة يغلب عليها الأنانية ويغشاها الحسد لايروق لهم مقاسمتك النجاح ولايرضيهم أن يخسروا معك أولئك يسرقون جهدك وعملك لينجحوا وتسقط أنت وتخسر .. ينطبق عليهم قوله تعالى

” وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَد الْخِصَامِ(204)

وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ(205)..

رسالتي لهم:- تذكروا أن الله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور .. فمن الضروريات أن نؤمن معا بالله يطلع على سرائرنا جميعا، وهذا مايجعلنا نلتزم الأدب، لذلك قيل  ” أن عميت على قضاء الأرض، فلن تعمي على قضاء السماء”

بارك الله لي ولكم في العلم النافع ونفع بنا وبكم

وأسأل الله أن يوفقنا للعمل الخالص لوجه وأن نكون من الذين يحبون للآخرين مايحبون لأنفسهم ..