الجودة الصحية(متابعات) عبير علي

اتھمت أسرة طفلة في الطائف ما سمته «القصور الطبي في الرعایة والعلاج» في فقدان بصرھا واختلالات في جھازھا الھضمي، في الوقت الذي أكدت فیه الصحة أن المشاكل الصحیة للطفلة تعود إلى لحظة ولادتھا وأن الإجراءات جاریة لإحداث تقدم في وضعھا الصحي ویقول جد الطفلة «روزا» لـ «عكاظ» إنھا فقدت البصر نتیجة عملیات جراحیة خضعت لھا في مستشفیات غیر متخصصة.

وأشار إلى أنھا ولدت في العام1437ھـ بمرحلة الـ 23 أسبوعا وخضعت لعملیات بمستشفى الملك عبدالعزیز التخصصي تكللت بالنجاح، كما أجریت لھا عملیتان جراحیتان في العینین بعلم ذویھا واثنتان دون علم الأسرة ما تسبب لھا في قلة الإبصار
وأضاف جد الطفلة أنها تم تحویلھا إلى مستشفى خاص غیر مؤھل في أمراض الشبكیة والبصریات وحجزت بھا لنحو عامین دون علاج طبقا لإفادته ، ومنذ العام 1440 فقدت الطفلة الوعي وأصیبت بالشلل الدماغي.

مستنكرا ما سماه «تبرؤ المستشفیات عن علاجھا» برغم أن المستشفیات ذاتھا ھي من تولت إجراء العملیات الجراحیة لھا في وقت سابق. وتطالب أسرة الطفلة بمحاسبة من أجرى«العملیات الجراحیة الفاشلة» وتؤكد أنھا تقدمت بشكوى لدى الشؤون الصحیة بالطائف ولم یتم البت فیھا، في المقابل یؤكد المتحدث باسم الشؤون الصحیة بالطائف عبدالھادي الربیعي، أن المشاكل الصحیة للطفلة روزا تعود للحظة ولادتھا المبكرة في منتصف عام 1437ھـ بعمر أقل من 6 أشھر وصاحب ذلك العدید من المشاكل الصحیة ولازالت المریضة منومة بالمستشفى، واتخذت الجھات الطبیة حیالھا عددا من الإجراءات كما عرضت الحالة على كافة الجھات التي من المتوقع أن تسھم في تخفیف معاناتھا واتخاذ كافة التوصیات الطبیة الممكنة وأضاف المتحدث أن العمل جار لإیجاد المزید من الحلول لتحقیق تقدم في وضعھا الصحي.