الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

استطاعت إدارة التطوع الصحي بصحة الطائف أن تقفز بأعداد المتطوعين والمتطوعات في المجالات الصحية والأعمال المساندة من صفر إلى أكثر من ستة آلاف شخص, بعد إتاحة الفرصة في هذا البرنامج الحيوي, الذي يعد رافدًا وداعمًا للأعمال المناطة بالقطاع الصحي.

ذروة التطوع؛ كانت بدايتها مع انتشار جائحة “كورونا”, حيث تحولت إدارة التطوع إلى خلية عمل على مدار الساعة من أجل استقطاب المتطوعين, وإشراكهم في الأعمال المناطة بالمرافق الصحية سواء داخل المنشآت أو خارجها.

الإدارة؛ تعمل بطاقم مكون من أربعة أشخاص فقط, ومع ذلك؛ حققت الكثير من الإنجازات في إثراء العمل التطوعي, واستقطاب هذا العدد الكبير من المتطوعين والمتطوعات, مما ساهم في النجاحات المتتالية في كافة الأعمال التي تم إسنادها للكوادر المتطوعة بداية من الفرز البصري, ونشر الوعي الصحي, وتوزيع الأدوية على المرضى في المنازل, والمشاركة في مراكز تطمن, ومراكز اللقاحات, والدعم في المستشفيات والمراكز الصحية, والجوامع والأسواق والمنتزهات ومواقيت الإحرام.

التطوع الصحي بصحة الطائف؛ استطاع القيام بدور محوري في إذكاء روح العمل التطوعي بين فئات المجتمع رجالاً ونساءً, وأصبح التطوع ثقافة يعود مردودها على الجميع, كما أن هذه الثقافة ستؤسس لعمل متين في المستقبل وفقًا لرؤية 2030 التي جعلت من التطوع ركيزة أساسية في سبيل خدمة المجتمع في شتى المجالات التي يحتاجها.

التطوع في المجال الصحي؛ حقق الكثير من الإنجازات, وساهم في احتواء جائحة “كورونا” من خلال عمل متكامل, ومنظومة مترابطة وضعت نصب اعينها العطاء من إجل إسعاد الآخرين, برغبة جامحة وعطاء متدفق.

المتطوعون والمتطوعات في المجال الصحي بالطائف؛ بذلوا أكثر من 300 ألف ساعة عمل, عبر ما يقارب من 100 مبادرة تطوعية ..

أكثر من ٤٠٠٠ متطوع من إجمالي المسجلين في المنصة؛ شاركوا فعليًا في مختلف المهام.. تنوعت المبادرات والأيدي والهدف واحد.

سواعد الصحة بالطائف؛ أصبحت تمثل واجهة مشرقة للعمل التطوعي.